رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بانكوك بوست تندد بالغارة الجوية الإثيوبية على تيجراي: تفاقم الأزمة الإنسانية

الغارة الجوية الإثيوبية
الغارة الجوية الإثيوبية على تيجراي

نددت صحيفة “بانكوك بوست” التايلاندية بالغارة الجوية الحكومية الإثيوبية على تيجراي المحاصرة، وتابعت: لقد أدى الصراع في ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان إلى مقتل آلاف الأشخاص وخلق أزمة إنسانية عميقة في الشمال، مع مخاوف من أن تتمزق أثيوبيا لاسيما، وهي بلد مليئة بالتوترات العرقية لاسيما بعد الغارة الأخيرة.

وقالت جبهة تحرير تيجراي: إن “عشرات الأشخاص قتلوا في غارة بطائرة بدون طيار على معسكر للمدنيين الذين نزحوا بسبب الحرب الوحشية في شمال إثيوبيا”.

وقال جيتاتشو رضا المتحدث باسم جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجري على تويتر:  وقع هجومًا على المخيم في بلدة ديديبيت الشمالية الغربية “أودى بحياة 56 مدنيا بريئا حتى الآن”.

وقال مسؤول كبير في المستشفى الرئيسي في عاصمة تيجراي ميكيلي  لوكالة فرانس برس:  إن “المستشفى في بلدة شاير بها عدد كبير من الضحايا ما يقرب من  55 قتيلا و 126 جريحًا”.

كما أشار الاتحاد الأوروبي بإيجاز إلى الضربة الجوية في بيان قائلًا: إنها قتلت وجرحت العديد من المدنيين.

وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق هذا الأسبوع إن ثلاثة لاجئين إريتريين بينهم طفلان قتلوا في غارة جوية يوم الأربعاء على مخيم للاجئين في تيجراي.

ووفقا للصحيفة التايلاندية فإن تيجراي نفسها تخضع لما تسميه الأمم المتحدة حصارًا فعليًا يمنع الغذاء والأدوية المنقذة للحياة من الوصول إلى ستة ملايين شخص، بما في ذلك مئات الآلاف الذين يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة.

ولفتت الصحيفة إلى كلمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية والذي ينتمي لعرقية تيجراي، قائلًا: “بعد أكثر من عام تحت الحصار، سبعة ملايين شخص في تيجراي.. لا يزالون يواجهون هجمات الطائرات بدون طيار.. الآن أكثر من أي وقت مضى، يجب أن يحل السلام والوصول إلى الإمدادات الإنسانية محل العنف والموت”.