بدء المرحلة التجريبية للبطولة الإفريقية العربية للبرمجيات في الأقصر
بدأت اليوم السبت المرحلة التجريبية للبطولة الإفريقية العربية للبرمجيات في نسختها الثانية والعشرون بالأقصر وتنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، خلال الفترة من 3-7 ديسمبر الجاري بالأقصر، تحت رعاية وزارة الاتصالات المصرية.
وبحسب ييان الأكاديمية، يأتي ذلك في الوقت الذي اختار فيه الإتحاد الدولى لمسابقة البرمجيات للجامعات International Collegiate Programming Contest-ICPC"، الأكاديمية لتكون المركز الإقليمي لإدارة المسابقات الرسمية للبرمجيات لطلاب جامعات دول إفريقيا والدول العربية African and Arab Collegiate Programming Championship (ACPC)منذ عام 2011 حتى الأن.
وقال الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية والنقل البحري، إن الأكاديمية اختيرت لتكون المركز الإقليمي للمسابقة الدولية للبرمجيات على مستوى الوطن العربي وشمال أفريقيا تتويجا للعديد من الإنجازات العلمية والبحثية والتعليمية.
وأكد عبد الغفار أن هؤلاء الطلاب المشاركين في فعاليات البطولة هم خيرة شباب الجامعات العربية والإفريقية فى مجال منهجية حل المشكلات والبرمجة، ما يجعلهم محط أنظار كبريات الشركات العالمية لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات مثل جوجل، فيسبوك، إنتل وIBM. وهناك نماذج عديدة لهؤلاء الشباب قد إنضموا بالفعل لهذه الشركات فى فروعها الإقليمية ومقارها الرئيسية على مدار الأعوام السابقة.
وأشار رئيس الأكاديمية إلى أن هذا النوع من المسابقات يهدف إلى مساعدة الشباب على تطوير مهاراتهم الإبداعية وحل المشكلات، مؤكدا أن للبطولة الإفريقية العربية للبرمجيات هي مسابقة علمية تنافسية جماعية تمزج بين العلوم والتكنولوجيا.
من جهته، أكد الدكتور أحمد الشناوي، عميد المركز الإقليمي للمعلوماتية، أن البطولة في نسختها الحالية تشهد مشاركة نحو 400 طالبا وطالبة يمثلون 120 فريقا من 13 دولة عربية و10 دول إفريقية.
وأوضح أن الفرق المشاركة مرت بمراحل متعددة من الاختبارات والتصفيات على مستوى كل دولة تحت إشراف الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى لتحديد الفرق المتأهلة للنهائيات التي ستعقد فى مدينة الأقصر.
وشدد على أن البطولة تستهدف تنمية مهارات الإبداع والابتكار والعمل الجماعي التي تظهر قدرات المتسابقين في العمل تحت ضغط في الوقت المتاح من خلال إعداد استراتيجية الحلول الممكنة.
