«أولياء الأمور» يطالبون بتقسيم الصفوف الدراسية على أيام الأسبوع

طالب عدد من أولياء الأمور طلاب المراحل الدراسية المختلفة بتقسيم  الصفوف الدراسية على أيام الأسبوع، لتقليل الكثافة الطلابية وحافظًا على صحة الطلاب والقائمين على العملية الامتحانية.

فطالبت مها محرم ولية أمر، أنه في ظل الوباء المسيطر على العالم ومع نزول الطلاب يوميًا بالعام الدراسي الجديد 2021/2022، وزيادة الكثافة الطلابية والعجز الصارخ في المعلمين، بتقسيم الصفوف على مدار أيام الأسبوع عدا الصفوف الأولى التى ضمن المنظومة المتطورة لأنها الأولى بالحضور يوميًا.

وأضافت ولية الأمر، أن قرار الوزارة، تقسيم الصفوف في اليوم الواحد على فترتين ما بين الصباحي والمسائي، جيد ولكن هناك مدارس بالفعل ذات كثافة عالية ويوجد بها فترتين وبالتالي هذا الحل لا يصلح مع هذه المدارس، وتابعت فلذلك التقسيم على مدار الاسبوع سيكون هو الأفضل ليجد الطفل مكان له في الفصل وبالأخص مع بداية تطبيع المجموعات المدرسية، حيث أن موعدها بعد انتهاء اليوم الدراسي.

واقترحت ولي الأمر، أن يمكن بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة استغلال مراكز الشباب والرياضة لطلاب المراحل الثانوية والاعدادية ترك فراغات في المدارس للمرحلة الابتدائية الأكثر كثافة .

بينما قال هبة علام ولية أمر، أنه فى ظل جائحة كورونا وفى ظل الكثافات العالية التى لا يوجد لها حل حتى الآن وتابعت ولرغبة أولياء الأمور فى حصول أبنائهم على تعليم جيد حتى لو بعدد أيام قليلة وليس طوال الأسبوع، فمن الأفضل تقسيم المراحل التعليمية على مدار الأسبوع مع التركيز على حضور المنظومة الجديدة للمرحلة الابتدائية بانتظام لحاجتهم الى التواصل المباشر مع المعلمين وكذلك التركيز على المواد الأساسية وإلغاء حصص الأنشطة لتقليل اليوم الدراسي وتجنب اختلاط الطلاب لفترات طويلة .

وأضافت علام، أنه اننا ان هذه المطالب لم نكن سنطالب به إلا نتيجة ظروف الوباء المحيطة بنا وخوفا على صحة أبنائنا فنحن حريصون على حصول أبنائنا على تعليم حقيقي.

وقالت منى أبو غالي ولية أمر، أنه لا يوجد بديل لمواجهة التكدس إلا تقسيم الايام، وإتاحة تواصل مباشر بين المدرسة والطالب لاستكمال المناهج وحذف الحشو الزائد الذي لا يفيد الطلبة.

وتابعت أنه فى وجود حصة للطالب “أونلاين” ما بين مدرس المدرسة والطالب، يلتزم الطالب التزامًا تامًا.

بينما قالت نيفين ثابت ولية أمر، أنه لا يوجد بديل عن أهمية الدراسة، لأن الدراسة الأون لاين والمنصات الالكترونية غير مجدية، وتابعت لازم نحقق معادلة الاستفادة من المدرسه قدر المستطاع مع الحفاظ على أولادنا، وهذا صعب جدًا فى ظل الكثافة العالية ووجود فيروس كورونا.

فطالبت بالتوازن بوجود خيارين وهما تقسيم الايام على المراحل مع زيادة وقت الحصة ويتم الشرح للمناهج وليس للحل والتطبيقي، أو رفع الغياب وجعله اختياري ولولي الأمر حق تقدير الأمر مع كتابة تعهد على نفسه، مع جعل حضور الصفوف الإولى من الأول إلى الرابع حضور إلزامي لأنه منهج تفاعلي.

وأضافت فاتن أحمد ولى أمر، أن أول يوم دراسي و ما حدث به نسميها مهازل يجب أن ننظر بنظرة أكثر موضوعيه و اهتمام، أولًا عدد الطلبة اللي راحو المدارس كثيرة، وهذا يدل على الاهتمام الشديد بالتعليم والرغبة فيه والتمسك بالمدرسه أولًا، متسائلة لماذا لا يحدث تقسيم اليوم الدراسي؟، و يتم التركيز فيه ع المواد المهمه، وتابعت أن يتم ترك الانشطه فى يوم منفصل مثلا يوجد أفكار كثيرة وأطروحات يجب دعمها و تنفيذها من أجل مصلحة الطلاب وحكايتهم والمحافظة على صحتهم.