رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جمعوا تبرعاتهم من بيع الطيور.. قصة هبوط فريق «المقصبة» بكفر الشيخ

فريق المقصبة بكفر
فريق المقصبة بكفر الشيخ

لم يبخلوا على فريقهم بأي شئ يملكونه سواء أكان مال أو غير ذلك ممن يملكون حتى وصل بهم الحال إلى التبرع بالطيور، بالبط والدجاج لكي يواصل فريقهم لكرة القدم التقدم إنهم أهالي قرية "المقصبة" التابعة لمركز ومدينة برج البرلس بمحافظة كفر الشيخ، ولكنهم مع الوقت قد عجزوا عن توفير الأموال فخرج فريقهم من الترتيب وتم تسريحه.

بداية يقول مصطفى غانم، لاعب سابق بالفريق، إنهم حاليا تم تسريحهم وأصبح الفريق الذي كان على مشارف الدرجة الثالثة خارج الترتيب لقلة الموارد المالية وعجز أهالي القرية عن الاستمرار في التبرع للفريق.

وكشف اللاعب، خلال حديثه لـ"الدستور"، أن الأهالي كانوا يتبرعون بالبط وكان هو المورد المالي الرئيسي في الفريق في الفترة الأخيرة قبل أن يتم تسريح اللاعبين ، لافتا أن الفريق كان يلعب بإسم مركز شباب المقصبة ولم يكن المركز يصرف له أي إعتماد مالي نهائي.

وقال إبراهيم حسب الله، أحد مسئولي مركز شباب المقصبة، إن الفريق كان قائم بالجهود الذاتية من الأهالي فقط ولم يكن المركز يدعمه ماديا ولكن الفريق كان يلعب بإسم المركز ، لافتا أنه كان يقوم باللف في القرية بسيارة بها مكبرات صوت لدعوة الأهالي للتبرع للفريق الذي كان ينال علي إعجاب الجميع في أدائه الكروي وخاصة أمام الفرق المنافسة حتي كان أن يصل للدرجة الثالثة.

وأكد حسب الله، خلال تصريحات خاصة لـ"الدستور" رواية التبرع بالبط والفراخ من الأهالي ، قائلا : كانوا يتبرعون لنا بكل شيئ حتي نكمل إحتياجات الفريق مثل توفير الانتقالات واللاعيبة كانوا أحيانا كثيرة لا يتقاضون أجورا فكنا بالكاد نستطيع أن نوفر لهن وجبة غذاء وأحيانا كنا لا نستطيع.

وتابع حسب الله: كان الفريق ناجح نجاح باهر وكان متقدم في الدرجة الرابعة وعلي وشك الصعود للثالثة وكان نجاحه باهر بشهادة الجميع حتي المنافسين، ولكن مع عدم وجود أي موارد مالية أو تقديم دعم له من أي جهة حتي تم تفكيك الفريق الذي كان يلتف حوله أهالي القرية ويتابعونه ويساعدونه بكل قوتهم ، مؤكدا أن مشكلة الدعم المالي تؤثر علي فرق كثيرة بل وتجعلها في مهب الريح.