مظاهرات فى فرنسا للمطالبة برد حكومى عاجل بشأن الأجور

نظم موظفون وعاطلون عن العمل وطلاب في فرنسا، اليوم، مظاهرة في كل أنحاء فرنسا للمطالبة بإجابات عاجلة خصوصًا فيما يتعلق بمسألة الأجور، وإعادة وضع القضايا الاجتماعية في قلب المناقشات، قبل ما يزيد قليلًا عن ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية.

وانطلق آلاف الأشخاص في باريس، في ظل وجود كثيف للشرطة، بعد الثانية بعد الظهر من ساحة الجمهورية متوجهين نحو الأوبرا، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس".

وردد المتظاهرون شعارات منها "علينا جميعا أن نقاتل معًا العمال الشباب والعاطلون عن العمل والمتقاعدون، يدًا بيد سنفوز".

وقال زعيم الاتحاد العمالي العام فيليب مارتينيز، قبل الانطلاق: "لن ننتظر حتى اليوم التالي للانتخابات الرئاسية لزيادة الرواتب"، مشددًا على أن "هناك مشكلة في الأجور في هذا البلد"، كما أوضح أن نقابته طالبت بزيادة 20 في المئة في الحد الأدنى للأجور".
من جانبه، أشار الأمين العام لاتحاد "قوة العمال" إيف فيرييه إلى أن ارتفاع الأسعار الذي أدى إلى زيادة الضغط على القوة الشرائية تظهر مدى مركزية مسألة الأجور.

من جانبه، قال المندوب العام لنقابة "سوليدير" سيمون دوتيل، "نحن ندعو إلى أن يكون الحد الأدنى للأجور 1700 يورو وإلى زيادة في الرواتب حتى لا يكون هناك معاش تقاعدي أقل من" الحد الأدنى للأجور.

وبدأت السلطات الفرنسية تطبيق قرار عدم ارتداء الكمامات لطلاب المدارس الابتدائية في 47 إدارة فرنسية، اعتبارًا من صباح اليوم الإثنين، ولكن يستمر المعلمون في ارتداء الكمامات.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفرنسية "جبريال أتال"- حسبما ذكرت قناة (بي إف إم) الإخبارية الفرنسية، أمس الإثنين- إن القائمة التي تضم 47 إدارة فرنسية ستطبق هذا القرار لم يتم عملها عشوائيًا ولكن وفقًا لمعايير محددة، موضحا أنه اعتبارًا من اليوم الإثنين سينتقل البروتوكول الصحي إلى مستوى (1) وذلك في الإدارات التي يستقر فيها معدل الإصابة بفيروس كورونا المستجد عند درجة 50 لكل 100 ألف نسمة، مما يعني بشكل أساسي رفع قرار ارتداء الكمامات في المدرسة الابتدائية بتلك المناطق.