رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العالم اوف لاين».. حقيقة تورط هاكر صيني فى عطل الفيسبوك

فيس بوك
فيس بوك

حالة عزلة عاشها مستخدمو وسائل التواصل الإجتماعي، أمس، دامت 6 ساعات، وترددت شائعات بشأن  سبب عطل الفيسبوك ، وكان السبب الأكثر تداولًا عبر الصحف ووسائل الإعلام وتم نسبها لوكالة رويترز خبر يزعم أن هاكر صيني عمره 13 عاما يدعى  "سن جي سو"، ولم تعلق جهات رسمية عن صحة الخبر  بشان الهاكر الصيني لكن بعد الفحص تبين أن الوكالة لم تنشر النبأ، والسبب الرئيسي لأزمة عطل الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعي هو تعطل السيرفر الرئيسي، الأمر الذى جعل فنيون فى فيس بوك يتحركون بشكل سريع إلي كاليفورنيا لتشغيل السيرفير بشكل مؤقت بطريقة يدوية.

 

انتهاء ازمة عطل الفيسبوك ومارك يعتذر

 

أوضح موقع فيسبوك، في تغريدة على تويتر أنه "يدرك أن بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى تطبيقاتنا ومنتجاتنا ونحن نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن، ونأسف لأي إزعاج" وبعد ست ساعات من الأزمة نجحت المنصات في استعادتت نشاطها وقال مارك في منشور عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك" "نأسف لما حدث اليوم، أعلم مدى اعتمادكم على خدماتنا للبقاء على اتصال مع الأشخاص الذين تهتمون بهم".

 

أكبر خلل تعرض له فيسبوك

 

لم تمر تلك الأزمة مثل الماضية، فقد وصفها موقع داون ديتكتور، الذي يتتبع حالات انقطاع خدمات الانترنت، بأكبر خلل على الإطلاق تتعرض له فيسبوك، وأقرت فيسبوك بأن المستخدمين يواجهون مشكلة في الوصول إلى تطبيقاتها، لكنها لم تقدم أي تفاصيل حول طبيعة المشكلة أو عدد الأشخاص الذين تأثروا بالانقطاع ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بعد عطل فيس بوك وتوقف واتساب، تم الإعلان عن خسارة مارك ما يقرب من 7 مليارات دولار.

 

إنهيار أسهم الشركة بنسبة 5%

 

تعتبر تلك الصفعة الثانية التى واجهها مارك، خلال يومين، فقط تم توجيه إتهامات له ، الأحد الماضي، بقيام إدارته بتقديم مسألة الربح عن أى شىء آخر، والإحتكار والدمج بين فيسبوك وواتساب وإنستجرام، وعدم إتاحة الفرصة لحرية الفكر والرأي لتخسر الشركة فى عالم البورصة وتنهار أسهمها بنسبة 5%، وساهمت أزمة عطل الفيسبوك ، بالإضافة إلي توقف واتساب وكذلك تطبيق instgram، في إنخفاض سعر سهم فيس بوك بعد التعطل العالمى، وعدم قدرة الملايين من المستخدمين حول العالم من الدخول على الموقع أو التطبيق.