رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تايمز أوف إسرائيل»: عراقيون شاركوا فى مؤتمر للتطبيع تراجعوا عن مواقفهم بسبب التهديدات

عراقيين
عراقيين

ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن عراقيين شاركوا في مؤتمر يدعو إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل تنصلوا من تصريحاتهم أو تراجعوا عنها بعد تلقيهم تهديدات.

 

وأوضحت الصحيفة أن المعنيين تراجعوا عن مواقفهم "بعد أن صدرت ثلاث مذكرات توقيف بحق الزعيم العشائري وسام الحردان والمسؤولة في وزارة الثقافة العراقية سحر الطائي، وكلاهما تحدث في المؤتمر، والبرلماني العراقي مثال الآلوسي، وهو مدافع قديم عن إسرائيل".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الحردان تراجع عن موقفه بالقول إنه كان يدعو إلى إقامة العلاقات مع يهود العراق، وليس التطبيع مع إسرائيل.

 

وقال مشاركون آخرون إن الحردان "خدعهم" بعد أن دعاهم إلى المشاركة في المؤتمر، مؤكدين أن حياتهم مهددة.

 

ويوم 24 سبتمبر، عقد مؤتمر "السلام والاسترداد" في إقليم كردستان العراق، ودعا إلى التطبيع مع إسرائيل بحضور شخصيات عشائرية.

 

وقال رئيس صحوة العراق، وسام الحردان خلال المؤتمر، إن "العراق سبق العالم كله في بناء الإنسانية، ما الذي حدث، وما الذي خرب العراقيين وجعلهم ميليشيات وقتلة ودواعش، نحن نرفع راية السلام للعالم أجمع، ونحتضن كل رواده من أجل الإنسانية، وندعو إلى انضمام العراق لاتفاقيات أبراهام الدولية".

 

وعلى صعيد آخر، أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، نجاح حكومته في تجاوز محاولات جر البلاد إلى "صراع المحاور".

 

وأعلن الكاظمي، خلال جلسة للحكومة اليوم، الإشراف بنفسه على الأمن في الانتخابات العامة البرلمانية المبكرة المقبلة، مؤكدا عدم السماح بأي تجاوز من شأنه أن يؤثر على سير الانتخابات أو نتائجها.

 

وقال الكاظمي إن "الحكومة أوفت بالعهد فيما يتعلق بالانتخابات، ووفرنا كل الدعم للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، التي تمت استضافتها عدة مرات، وتوفير كل متطلباتها"، حسب بيان للحكومة العراقية.

 

وأضاف أن الحكومة "شكلت لجانا لمراقبة تجاوزات المرشحين والأحزاب، وأي حالة تجاوز ستتم إحالتها للقضاء، ولمفوضية الانتخابات".