رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العراق وقبرص تبحثان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها

برهم صالح
برهم صالح

بحث الرئيس العراقي برهم صالح، مع نظيره القبرصي نيكوس أناستاسيادس العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في كافة المجالات.

وذكرت الرئاسة العراقية -في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية-، أن "صالح استقبل، اليوم الأربعاء، في مقر إقامته في نيويورك الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، وخصوصًا الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمار في القطاعات المختلفة، وأهمية التنسيق لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المنطقة والعالم، وفي مقدمتها الإرهاب، وتعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والثقافي، والإشادة بما تقدمه قبرص لعدد من اللاجئين العراقيين".

وأشار صالح إلى، أن "العراق يولي أهمية لحماية سيادته وأمنه واستقراره، وتعزيز التعاون والترابط في مجالات الاقتصاد والتجارة، ونبذ الصراعات، مشددًا على أن الأزمات الاقتصادية وانتشار جائحة كورونا والتغير المناخي تستوجب من المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود والتنسيق لتجاوز هذه الأوضاع سعيًا لترسيخ دعائم الاستقرار والسلم وتحقيق الازدهار للشعوب".

من جهته، أكد الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، تطابق وجهات النظر مع ما طرحه الرئيس برهم صالح، مؤكدًا تطلع بلاده لدعم العراق في مختلف المجالات، وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف الجوانب.

وفي سياق آخر، سجلت وزارة الصحة العراقية 2906 إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات المسجلة في العراق إلى مليون و984 ألفًا و399 إصابة.
وذكرت الوزارة، في بيان أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء «نينا»، اليوم الأربعاء، أنه تم شفاء 4 آلاف و989 حالة جديدة، ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى مليون و877 ألفًا و261 حالة، فيما بلغ إجمالي حالات الوفاة جراء الإصابة بالفيروس 21 ألفًا و949 حالة، وذلك بعد تسجيل 38 حالة جديدة.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.