رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصين تدين صفقة الغواصات ذات الدفع النووى بين أستراليا والولايات المتحدة

صفقة الغواصات
صفقة الغواصات

ندّدت الصين، اليوم الخميس، بالصفقة التي وصفتها بأنها "غير مسئولة إطلاقاً" بين الولايات المتحدة وأستراليا بشأن حصول الأخيرة على غواصات أميركية ذات دفع نووي، في إطار شراكة جديدة بين البلدين تضمّ أيضاً بريطانيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، أمام الصحافة، إن "التعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا في مجال الغواصات النووية يزعزع بشكل خطير السلام والاستقرار الإقليميين، ويكثّف سباق التسلح ويقوّض الجهود الدولية نحو عدم انتشار الأسلحة النووية".

واتّهم الدول الثلاث بالتصرف وفق "ذهنية الحرب الباردة" وباستخدام الأسلحة النووية لأغراض جيوسياسية.

وفي وقت تشهد العلاقات بين بكين وكانبيرا منذ عام ونصف العام توتراً شديداً، اعتبر المتحدث أن حصول كانبيرا على غواصات أميركية يتعارض مع التزامات أستراليا فيما يخص عدم انتشار الأسلحة النووية.

وأعلنت واشنطن، الساعية لتعزيز تحالفاتها في كلّ الاتجاهات للتصدّي لبكين، الأربعاء، تشكيل تحالف أمني واسع النطاق مع أستراليا وبريطانيا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، باسم "أوكوس"، يتضمّن تسليم كانبيرا غواصات أميركية ذات دفع نووي.

وفي سياق آخر، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، الخميس، أنّ بلاده فسخت عقدًا ضخمًا أبرمته مع فرنسا في 2016 لشراء غواصات تقليدية لأنّها تفضّل أن تبني بمساعدة من الولايات المتحدة وبريطانيا غواصات تعمل بالدفع النووي.

وقال موريسون للصحفيين في كانبيرا إنّ "القرار الذي اتّخذناه بعدم إكمال الطريق مع الغواصات من فئة أتّاك، وسلوك هذه الطريق الأخرى ليس تغييرًا في الرأي، إنّه تغيير في الاحتياجات".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، والرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الخميس، عن شراكة جديدة، تعرف اختصارا باسم "أوكوس"، ستسمح للدول الثلاث بتبادل التكنولوجيا التي تشمل الأمن الإلكتروني والذكاء الاصطناعي والأنظمة تحت الماء وقدرات الضربات بعيدة المدى.