خبراء بريطانيون: جرعتان من لقاح كورونا كافية لمواجهة متغيرات الفيروس

خلصت مراجعة علمية بريطانية إلى أنه لا يوجد دليل حتى الآن يدعم طرح لقاحات فيروس كورونا المعززة لجميع السكان.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد اعترف الخبراء الذين يكتبون في مجلة لانسيت أنه قد يكون هناك "بعض المكاسب" من إدارة اللقاحات الإضافية، لكنهم أصروا على أن الحماية من جرعتين عالية جدًا - بما في ذلك ضد سلالة دلتا الأكثر عدوى - بحيث لا تكون هناك حاجة إليها بشكل روتيني في الوقت الحالي.
وقالوا إنه يجب إعطاء ضربات إضافية لمن لم يتلقوا التطعيم، في دعوة إلى حمل ارسال اللقاحات الى العالم الثالث الذي يتخلف عن الركب في الانتشار العالمي للتطعيمات.
واكتفت الحكومة البريطانية بالإعلان عن منح المواطنين الذين يتجاوز عمرهم الـ ٥٠ عاما جرعة ثالثة من اللقاح لتقوية مناعتهم ضد الفيروس.
وتُظهر الرسوم البيانية البيانات التي أخذها الباحثون في الاعتبار عند كتابة نصائحهم ضد حملة معززة واسعة النطاق ، لأن "اللقاحات لا تزال فعالة ضد الأمراض الشديدة". 
وقام فريق من الخبراء الدوليين ، بما في ذلك عالم الأوبئة بجامعة أكسفورد ريتشارد بيتو ، بالإضافة إلى مسئولين من منظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بفحص الأدلة المتاحة من التجارب العشوائية ذات الشواهد والدراسات القائمة على الملاحظة المنشورة في المجلات التي راجعها النظراء وما قبلها.
كانت اللقاحات فعالة بنسبة تصل إلى 95% في وقف المرض الشديد، على الرغم من تلاشي بعض الحماية وانتقال العدوى بمرور الوقت.
لكن الخبراء قالوا إنه حتى في المجتمعات التي تتمتع بتغطية عالية للقاحات، لا تزال الأقلية غير المحصنة هي المحرك الرئيسي لانتقال العدوى وهي الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض خطيرة.
وأشار الفريق إلى أنه حتى إذا تضاءلت حماية الأجسام المضادة بمرور الوقت ، فإن هذا لا يعني بالضرورة أن الحماية من الأمراض الخطيرة من الفيروس ستنخفض أيضًا.