رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العراق يكشف مراحل إغلاق مخيمات النازحين ويحصى المتبقى منها

العراق
العراق

كشفت وزارة الهجرة العراقية، اليوم الثلاثاء، عن المراحل التي وصل إليها ملف إغلاق المخيمات، فيما أشارت إلى وصول 94 عائلة وبواقع 384 فرداً من مخيم الهول.

صعوبات ومشاكل أمنية لبعض النازحين

وقال وكيل وزارة الهجرة والمهجرين العراقي كريم النوري في تصريحات صحفية تنفيذاً للبرنامج الحكومي بإعادة النازحين: باشرنا أعمالا على أرض الواقع من أجل غلق المخيمات، مشيرا إلى أن "صعوبات ومشاكل أمنية وعشائرية لبعض النازحين اعترضت طريق الوزارة، فضلا عن وجود البيوت المهدمة، وبمساعدة بعض المنظمات الدولية تم العمل على حل تلك المشاكل، "حسبما ذكرت الوكالة الرسمية العراقية ".

السقف الزمني الذي وضعته الوزارة لإعادة النازحين

وأوضح أن هناك "سقفا زمنيا وضعته الوزارة لإعادة النازحين نهاية العام الحالي، ولكن هناك صعوبات، لاسيما أن العودة طوعية وليست قصرية، الأمر الذي جعل بعض النازحين يتمسكون بالمخيمات لعدم وجود دور لهم والبعض منهم قد لا يمتلك الدار من قبل النزوح".

وأشار إلى أن "عدد النازحين المتواجدين في المخيمات هم 37 ألف عائلة ومجموع المخيمات 28 مخيماً، وبواقع 26 مخيماً في إقليم كردستان، ومخيم في الموصل الجدعة، وهناك مخيم آخر في عامرية الفلوجة، وهو على وشك الإغلاق".

وعن النازحين المتواجدين بمخيم الهول، ذكر النوري أن "الوزارة يقتصر واجبها على الإيواء والإغاثة، وهناك لجنة أمنية مكونة من العمليات المشتركة ومستشارية الأمن القومي وجهاز الأمن الوطني والمخابرات، تباشر بعمليات التدقق الأمني للنازحين".

عمليات التدقيق الأمني

ولفت إلى أنه "بعد إنهاء عمليات التدقيق الأمني، تم استقبال 94 عائلة، بواقع 384 فرداً، وباشرت الوزارة بعمليات التأهيل لهم بمساعدة منظمات دولية"، مبيناً أنه "ليس من الصحيح بقاء الأطفال في الهول ونشأتهم ببيئة داعشية لذلك فإن لجوءهم إلى العراق بعد التدقيق الأمني أفضل".

ملف مخيم الهول

يذكر أن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي ناقش، الأسبوع الماضي، مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، ملف مخيم الهول واحتياجات النازحين.

وذكر مكتب الأعرجي  في بيان  له أن اللقاء استعراض الأوضاع السياسية والأمنية في العراق، إلى جانب بحث ملف مخيم الهول، فضلا عن مناقشة موضوع الأمن الانتخابي".

كما تم بحث التعاون المشترك بين العراق والأمم المتحدة، والدعم المقدم في المجالات الإنسانية، خصوصا ما يتعلق بتوفير مستلزمات عيش واحتياجات النازحين، كما أكد الجانبان أهمية توفير جميع السبل المتاحة لإنجاح الانتخابات المقبلة، كاستحقاق وطني ينتظره العراقيون".