رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

9 آلاف فدان مساحة «قطن جيزة 95» فى الفيوم بـ2021

القطن
القطن

أوضح الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، أن القطن المنزرع بالمحافظة لهذا العام من نوعية جيزة 95، بمساحة بلغت 8943 فداناً، مؤكداً أن الفلاح سيحصل على سعر أعلى كلما زاد اهتمامه بالقطن خلال جني المحصول.

ولفت الأنصاري إلى أن سعر القطن في أول مزاد علني للبيع في الموسم الحالي 2021، بلغ نحو 3865 جنيهاً للقنطار، وذلك بعد المزايدة العلنية التي أُجريت بين الشركات الأسبوع الماضي لتحديد سعر المحصول، مشيراً إلى أن المزاد الحالي بلغ السعر فيه 3875 جنيهاً للقنطار.

وأوضح محافظ الفيوم أن هناك بالمحافظة 10 مراكز لتجميع القطن، ضمت مركزي الحادقة ودسيا بمركز الفيوم، وسنورس ومنشأة سنورس بمركز سنورس، وشونة محلج مصر طامية بمركز طامية، ومراكز تجميع منية الحيط وإطسا ورحمي بمركز إطسا، ومركز تجميع أبوكساه بأبشواي، وشونة البنك الزراعي بالنزلة بمركز يوسف الصديق.

وأضاف أن جميع مراكز التجميع مجهزة وفقا للمواصفات المعلنة ومعدة بشون، وعلى أتم استعداد لاستقبال الأقطان، مشيراً إلى أن تعميم منظومة تداول الأقطان الجديدة، على مستوى الجمهورية سيحقق أهدافاً مهمة، منها القضاء على المعاملات السلبية في تداول وتجارة هذا المحصول الاستراتيجي المهمم، والحفاظ على نظافة ونقاوة الأقطان، والشمول المالي، موجهاً وكيل وزارة الزراعة بالعمل على تشجيع المزارعين على زيادة المساحات المزروعة خلال الموسم المقبل، لافتاً إلى زيادة محصولية الفدان من القطن هذا العام من 8 إلى 10 قناطير، زيادة عن العام الماضي إلى بلغت انتاجية الفدان فيه من 6 إلى 8 قنطار.

وشهد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، المزايدة العلنية لتحديد سعر القنطار لمحصول القطن خلال الاسبوع الحالي، بمركز تجميع الأقطان بالحادقة بمركز الفيوم، للتأكد من تيسير الإجراءات أمام المزارعين لاستلام محصول القطن وتحديد السعر المناسب، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس إبراهيم السجيني مساعد وزير التجارة والصناعة، والدكتور أحمد مصطفى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للقطن والغزل والنسج، والدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، والأستاذة رتيبة أبو الشال العضو المنتدب لشركة مصر لتجارة وحليج الأقطان، ومسئولي وزارة الزراعة، وممثلي شركات تجارة الاقطان، وحشد من المزارعين.