وزير الخارجية القطري: المصالحة الوطنية صمام الأمان الوحيد أمام الأزمة الأفغانية

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن المصالحة الوطنية الشاملة هي صمام الأمان الوحيد أمام الأزمة الأفغانية.

جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم الإثنين، مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، خلال زيارته الحالية للدوحة، معربًا عن ترحيبه بلقاء وزير الخارجية الفرنسي، لبحث الشراكة الثنائية بين البلدين.

وكتب محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات الصغيرة «تويتر»: «أسعدني الترحيب بزميلي وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في الدوحة للتباحث في الشراكة الثنائية والملفات الإقليمية».

وأضاف وزير الخارجية القطري قائلًا: «ترى دولة قطر أن المصالحة الوطنية الشاملة هي صمام الأمان الوحيد أمام الأزمة الأفغانية».

وخلال زيارته الحالية إلى الدوحة، عقد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الإثنين، اجتماعًا مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.

ووفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية القطرية، في بيانٍ عبر صفحتها الرسمية بموقع التدوينات الصغيرة «تويتر»، جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين الدوحة وباريس، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع الإنسانية في أفغانستان، وكذلك آخر التطورات الميدانية بشقيها الأمني والسياسي.

وفي وقتٍ سابق، استقبل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، بمكتبه في الديوان الأميري صباح اليوم الإثنين، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، والوفد المرافق له بمناسبة زيارته الحالية للدوحة. 

ووفقًا لما ذكره الديوان الأميري القطري، في بيانٍ عبر صفحته الرسمية بموقع التديونات الصغيرة «تويتر»، تم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تنميتها، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية خاصة تطورات الأوضاع في أفغانستان.

وفي هذا الصدد أعرب وزير الخارجية الفرنسي، عن شكره وتقديره لأمير دولة قطر على جهود بلاده الفعالة في عمليات إجلاء المواطنين الفرنسيين من أفغانستان، وكذلك دورها في دعم وتعزيز عملية السلام في أفغانستان.