رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حصاد «القوى العاملة» اليوم.. نشر ثقافة السلامة المهنية وتوزيع 500 بوليصة تأمين على الصيادين

محمد سعفان وزير القوى
محمد سعفان وزير القوى العاملة

شهد حصاد وزارة القوى العاملة اليوم الأحد، العديد من الأحداث الهامة، حيث أكد محمد سعفان، وزير القوى العاملة، على أهمية نشر ثقافة وسلوك السلامة والصحة المهنية في المجتمع، لما لها من دور كبير في الحفاظ على رأس المال البشري، والحفاظ على المعدات وأدوات الإنتاج، بما له من أكبر الأثر على ازدهار الاقتصاد القومي.

وشدد وزير القوى العاملة، على أن الوزارة تعمل جاهدة على نشر هذه الثقافة المهمة بين أوساط المجتمع، كى تتحول إلى سلوك حياتى وواقع معاش لكل فرد فى بيته وبيئة عمله، باعتبار أن السلامة والصحة المهنية ليست مجرد تجهيزات ومعدات والالتزام بتعليمات، بل هى سلوكٌ لكل فرد يحيا به ويتعايش ويتفاعل معه.

وأضاف سعفان، خلال ختام مبادرة السلامة والصحة المهنية في مجال الطاقة ببورسعيد، نسعى كي يكون لدى كل مواطن القدر الكافي والوعي اللازم بأهمية السلامة والصحة المهنية فى الحفاظ على رأس المال البشري والمادى، فاهتمامنا يتمثل فى الحفاظ على الإنسان والبنيان، باعتبارهما قُطبى العملية الإنتاجية، لافتًا إلى أن الشعب أقوى مدافع عنها، باعتباره السد المنيع والحصن الحصين للدولة، خاصة أن الحفاظ على الوطن هو مسؤولية الجميع.

https://www.dostor.org/3547549

وقال محمد سعفان، وزير القوى العاملة، إن توزيع بوالص التأمين على الصيادين والعمالة غير المنتظمة يأتي وفاءً لما وعدت الدولة المصرية، خلال زياراتي التي قمت بها لبعض المحافظات والالتقاء بصيادي البحر الأحمر، وبحيرة مريوط، وبورسعيد، وبحيرة ناصر، وقنا، مشيرا إلى أن هذه البوليصة حماية لأسر هذه العمالة من المخاطر التي قد يتعرضون لها في أماكن العمل المختلفة، بصرف تعويض قدره 100 ألف جنيه في حالات العجز الكلي والجزئي والوفاة- لا قدر الله- بحيث يتوفر دعم لأسرة كل عامل يعينها على أمور الحياة، مؤكدًا أن هذه الوثيقة ليست نهاية المطاف، وإنما هي بداية الرعاية لتلك الفئة خلال المرحلة القادمة.

وأضاف الوزير، خلال تسليم 500 بوليصة التأمين التكافلي ضد الحوادث الشخصية التي تغطي الوفاة والعجز الكلى المستديم أو الجزئي،  للعمالة غير المنتظمة وصغار الصيادين ببورسعيد، أن الدولة المصرية وضعت العامل المصري نصب أعينها، سواء كان في قطاعات العمل المنتظمة أو فئة العمالة غير المنتظمة، ووفرت لهم كل وسائل الحماية والرعاية في إطار المبادرات الرئاسية، من قيادة سياسية واعية ورشيدة رأت أحلام المواطنين ليس مستحيلة ويمكن تحقيقها، وشرعت في حل مشكلاتها بدون تعب أو ملل، لتعود للمواطن كرامته من جديد.

https://www.dostor.org/3547600