رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

10 رسائل لـ«الدبيبة».. ليبيا لن تعود للحرب والانتخابات فى موعدها

عبدالحميد الدبيبة
عبدالحميد الدبيبة

 أجرى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة، مقابلة، أمس الجمعة، مع وكالة "بلومبرج" الأمريكية، تحدث خلالها عن المشهد السياسي الليبي الذي ينتظر فيه الليبيون خلال أقل من أربعة أشهر إجراء انتخابات عامة يختارون فيها لأول مرة رئيسا لبلادهم، ورغم أن الفرقاء السياسيين في البلاد لم يتفقوا بعد على القاعدة القانونية  "الدستورية" اللازمة لإجراء ذلك الاستحقاق المهم الذي قد يخرج البلاد من كبوتها المستمرة منذ 2011، إلا أن الدبيبة تحدث بكل ثقة عن إجرائها في موعدها المقرر.

ويرصد «الدستور» أبرز رسائل الدبيبة خلال حواره مع الوكالة الأمريكية:

  • ليبيا لن تعود إلى الحرب مرة أخرى.
  • أتعهد بإجراء الانتخابات في ديسمبر المقبل.
  • التدخلات الدولية، والأنظمة العسكرية قد تخلق عقبات أمام إجراء الانتخابات.
  • سيف القذافي مواطن وابن قبيلة مهمة، ولا أعترض على ترشحه للرئاسة.
  • لا مانع من التواصل مع خليفة حفتر.. ولكن بشرط اعترافه بي بوصفي رئيسا للوزراء ووزيرا للدفاع.
  • خروج المرتزقة أمر محسوم ولكن لا يمكن الجزم بخروجهم في غضون شهر أو شهرين.
  • جلب الأسلحة إلى ليبيا قد انخفض بشكل كبير.
  • سنطرح مشروعات للاستثمار في مؤتمرين للنفط والغاز نهاية العام، أحدهما في تكساس والآخر في طرابلس.
  • تلقينا عروضا من شركتي إيني وتوتال لاستثمار مليارات الدولارات.
  • لم أدرس بعد تغيير رئيس المؤسسة الوطنية للنفط.

وتعيش الساحة الليبية حالة من المراوحة بانتظار تعبيد الطريق أمام إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل، وفقا لما اتفق عليه ملتقى الحوار السياسي "الليبي- الليبي" تحت رعاية الأمم المتحدة.

يشار إلى أنه على الرغم من أن ملتقى الحوار الليبي كان أفضى إلى تشكيل حكومة جديدة في البلاد بعد سنوات من الانقسام بين الشرق والغرب، إلا أن مسألة القوات الأمنية لا تزال من الملفات الشائكة التي تواجهها الحكومة الليبية برئاسة الدبيبة.

ويتوقع أن يؤجل ملف الأمن وحل الميليشيات وتوحيد القوات المسلحة، على الرغم من أن اللجنة العسكرية المشتركة تعمل عليه، إلى ما بعد الانتخابات المقبلة.