رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شكرى يؤكد استمرار دعم مصر القطاعات الحيوية فى جنوب السودان

سامح شكري ونظيرته
سامح شكري ونظيرته بدولة جنوب السودان

استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، وزيرة خارجية جمهورية جنوب السودان بياتريس خميسا واني؛ لبحث جهود تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

 

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنه تم خلال اللقاء إبراز ما يمثله انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين من خطوة مهمة على صعيد الجهود المستمرة لمواصلة دفع التعاون بين مصر وجنوب السودان قدماً في شتى المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين. 

 

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إنه تم خلال اللقاء التأكيد على استمرار مصر في تقديم مختلف أشكال الدعم للقطاعات الحيوية الجنوب سودانية، فضلاً عن مساندة المساعي الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار في ربوع جنوب السودان، على نحو يمكن الجانب الجنوب سوداني من تحقيق التنمية المنشودة.

 

وأضاف أن اللقاء تطرق كذلك لعدد من القضايا و الموضوعات المطروحة على الساحتين الاقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضية سد النهضة ومجمل التطورات في منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي. كما تم التوافق على عقد جولة المشاورات السياسية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

 

مباحثات مكثفة بين مصر وجنوب السودان

ووصل مناوا بيتر قادكوث وزير الري بدولة جنوب السودان، إلى القاهرة الخميس الماضي، على رأس وفد في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام يبحث خلالها دعم التعاون وآخر تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

 

واستعرض قادكوث، خلال زيارته لمصر مع نظيره المصري محمد عبدالعاطي، علاقات التعاون بين القاهرة وجوبا في مجالات الري، واستكمال ما دار من مناقشات خلال زيارة وزير الري المصرى لجنوب السودان أواخر الشهر الماضي، فضلًا عما وصلت إليه أزمة سد النهضة.

 

وفي سياق متصل، جدد وزير الري السوداني ياسر عباس، تمسك بلاده بضرورة تعزيز آلية التفاوض بين الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا)، بإشراك ضامنين دوليين.

 

جاء ذلك خلال لقاء وزير الري والموارد المائية السوداني، بمكتبه مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي أنيتي ويبر، والذي تناول فيه ملف سد النهضة الإثيوبي وسير المفاوضات بين دول السودان وإثيوبيا ومصر للتوصل إلى اتفاق. 

 

وأشار "عباس" إلى أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يكون أحد المراقبين للمفاوضات، مؤكدًا أن آلية التفاوض السابقة غير فعالة، حيث مضى عام كامل دون إحداث أي تقدم.