رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحث يكشف تحالف الحوثي مع تنظيم القاعدة في اليمن

الحوثيين
الحوثيين

بدأ الصراع اليمني في أخذ منحى جديد وتحالفات جديدة بين الفصائل المتعددة داخل اليمن، حيث اتهم وزير الإعلام اليمني أنه هناك تحالف جديد بين القاعدة والحوثيين. 

وفي هذا السياق قال وضاح  عبدالقادر الباحث اليمني في شؤون الجماعات المسلحة والإرهاب في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الحرس الثوري الإيراني اعتمد على استراتيجية خلق مليشيات مسلحة تحظى بدعم مباشر من قبله ولتكون أدوات تابعة له لتمرير مشاريع الهيمنة الفارسية على المنطقة ودول الإقليم فإلى جانب دعم الحرس الثوري الإيراني لحركة حماس الإيرانية وحزب الله اللبناني عمل على تشكيل ودعم المليشيات المسلحة في سوريا والعراق مثل كتائب عجائب الحق والحشد الشعبي وحزب الله العراقي .
وأضاف الباحث اليمني في شؤون الجماعات المسلحة، أن التصريحات المتكررة لزعيم حزب الله في لبنان حسن نصر الله والتي يؤكد فيها أنه معركتهم صارت في اليمن واعترف بوجود مقاتلين من حزبه في اليمن، ونقل الخبراء والمقاتلين من حزب الله وحماس والحرس الثوري الإيراني ومرتزقتهم من المليشيات المسلحة في العراق وسوريا تمت عبر عمليات مرتبة ومنظمة بدأت بنقل خبراء تدريب وتسليح وتصنيع عسكري شاركوا في دعم مليشيا الحوثي خلال حروبهم الستة  مع الحكومة اليمنية منذ العام ٢٠٠٤ وحتى العام ٢٠١٤ .
الرحلات الجوية 
وتابع الباحث اليمني في شؤون الجماعات المسلحة، أن انقلاب الحوثيين في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤  على الدولة كانت قد بدأت بإعلان الجماعة تسيير رحلات جوية مباشرة بين صنعاء وطهران ذهابا وإياباً وكانت أغلب هذه الرحلات عبارة عن عمليات نقل أسلحة أو مقاتلين وخبراء من الحرس الثوري الإيراني ومليشياتهم ومرتزقتهم من العراق وسوريا ولبنان وفلسطين حتى تم إغلاق المنافذ الجوية وضرب مطار صنعاء وإيقاف الرحلات من قبل التحالف العربي فلجأ الحرس الثوري الايراني إلى تهريب المقاتلين والاسلحة عبر البحر الأحمر والعربي وبعض المنافذ البحرية بالإضافة إلى استخدام طائرات الأمم المتحدة لنقل بعض القيادات العسكرية الإيرانية والمليشيات التابعة لهم من وإلى اليمن ضمن قوائم وفود الحوثي المشاركة في عمليات السلام وآخرها وصول ما يسمى بسفير ايران لدى جماعة الحوثي في صنعاء حسن ايرلو والذي هو في حقيقة الأمر حاكم عسكري مباشر لطهران ويدير زمام الأمور هناك عسكريا واداريا وقيامه بحل الخلافات التي كان قد بدأت تطفو على السطح بين أجنحة الجماعة الحوثية.

وأكد الباحث اليمني ، أنه تشهد جماعة الحوثي نقص كبير في الجانب البشري بعد خسارتها للكثير من المجندين اجباريا في صفوفها من أبناء القبائل بالإضافة إلى الأطفال فاتخذت من الأفارقة والمهاجرين الغير شرعيين لليمن وقودا لمجاريها بالإضافة إلى عمليات تهريب المقاتلين من البلدان التي تسيطر عليها مليشياتهم .