رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لامبدا».. متحور جديد لفيروس كورونا.. ماذا تعرف عنه؟

متحور لامبدا
متحور لامبدا

حذرت منظمة الصحة العالمية من متحور جديد لفيروس كورونا المستجد، أشد شراسة ويطلق عليه "لامبدا"، يشكل نسبة 70% من الإصابات بفيروس كورونا في تشيلي والأرجنتين خلال الأسابيع الأخيرة بحسب موقع “ heahthlin” .

وقالت مديرة المكتب الإقليمي للمنظمة، كاريسا إتيان، إن القرائن المتوفرة حتى الآن عن هذه الطفرة تشير إلى خطورتها العالية، من حيث سرعة سريانها وقدرتها على مقاومة المناعة الناشئة عن اللقاحات والتعافي من الوباء.

وأضافت المسؤولة الأممية: "ما زلنا لا نملك البيانات الكافية لتحديد مدى خطورة هذه الطفرة ومواصفاتها النهائية، لكن المؤشرات العلمية التي تجمعت حتى الآن لدى الخبراء لا تبعث على التفاؤل."

وينتشر المتحور في 29 دولة، وبمستويات مرتفعة في دول أميركا الجنوبية على وجه الخصوص. وفي الأشهر الأخيرة، تم اكتشاف متغير لامبدا في 81٪ من حالات كوفيد-19 في بيرو، التي خضعت لاختبارات التسلسل الجيني، و31٪ من الحالات المماثلة في تشيلي

المتحورات المثيرة للقلق

متحور لامبدا 

تم اكتشاف هذا المتحور لأول مرة في بيرو، يناير 2020، وفي إبريل 2021 أصبح أكثر من 80% من حالات كورونا الجديدة في بيرو من هذا المتحور، وفي 14 يونيو 2021 أعلنت منظمة الصحة العالمية عن هذا المتحور وأطلقت عليه اسم "لامبدا" (Lambda variant) واعتبرته متحورا مثيرا للاهتمام.

متحور ألفا

المتحور ألفا الذي ظهر في بريطانيا في سبتمبر 2020، وقد أظهر قدرة على الانتقال أسرع من السلالة الأصلية، وأصبح يحوز في وقت قصير على أكبر نسبة من الإصابات في القارة الأوروبية.

“بيتا”

المتحور بيتا الذي تم تحديده في جنوب أفريقيا في مايو 2020، هو أكثر عدوى أيضا وقد تغلب جزئيًا على الأجسام المضادة الناتجة عن الإصابات السابقة أو عن طريق التطعيم.

“غاما” 

المتحور غاما، الذي اكتشف في البرازيل في نوفمبر 2020، يحمل نفس الطفرة مشابها لمتحور بيتا مما سمح له من التفلت من بعض الأجسام المضادة.

“دلتا”

 يقلق السلطات الصحية في عدد كبير من بلدان العالم، أظهر قدرة على الانتقال أسرع من ألفا، ُصنف على أنه مثير للقلق في 11 مايو 2021 بعد أن كان في خانة المثير للاهتمام 4 أبريل 2021، يحتل حاليا ما نسبته 30% من مجمل إصابات كورونا في فرنسا، وفقا لتصريح المتحدث باسم الحكومة غابرييل أتال.