رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحكومة تنفى تسريح 6 ملايين موظف بالجهاز الإدارى للدولة: «شائعة»

موظفين الجهاز الإداري
موظفين الجهاز الإداري

تردد في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن اعتزام الدولة تسريح 6 ملايين موظف بالجهاز الإداري لتخفيف العبء عن الموازنة العامة للدولة.

وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، الذي نفى تلك الأنباء، مؤكدًا أنه لا توجد نية لتسريح أيٍ من موظفي الجهاز الإداري للدولة.

 وشدد على أنه جارٍ العمل على وضع خريطة للطاقات البشرية الموجودة بالجهاز الإداري، من أجل تحقيق الاستخدام الأكفأ لتلك الطاقات والعمل على تطوير ورفع كفاءتهم، دون المساس بأي حق من حقوقهم أو تسريح أي منهم، بما ينعكس إيجاباً على تحسين جودة الخدمات العامة المُقدمة للمواطنين.

وفي سياق متصل، تم الانتهاء من تدريب 49 ألفاً و360 موظفاً من المرشحين للانتقال للعاصمة الإدارية حتى 19 يونيو الماضي، منهم 26 ألفاً و497 موظفاً تم تدريبهم على برامج أساسيات، و20 ألفاً و772 موظفاً تم تدريبهم على حزمة برامج الجدارات، و2091 موظفاً على البرامج التخصصية، وتضم الخطة التنفيذية لتدريبهم حزمة برامج أساسية تشمل التدريب على الموضوعات المتعلقة برفع الوعي الوطني وباللياقة الوظيفية.

كما تشتمل أيضاً على شرح مقومات نجاح الدولة، والتعريف بمؤسساتها والمشروعات الكبرى التي يتم تنفيذها في المجالات المختلفة، ومكافحة الفساد، فضلاً عن المهارات الأساسية لاستخدام الحاسب الآلي والتحول الرقمي وإدارة التغيير.

وتناشد الحكومة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب موظفي الجهاز الإداري للدولة، وفي حالة وجود أي استفسارات يرجى الدخول على الموقع الرسمي للجهاز (caoa.gov.eg).

وكان قد تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، مشروع المتحف المصري الكبير؛ لمتابعة الموقف التنفيذي ومستجدات الأعمال لتطوير المنطقة المحيطة، ورافقه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، واللواء عاطف مفتاح، المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس، مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف، وعدد من قيادات ومسئولي المتحف.