رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بايدن: انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان لن يتم إنجازه بإيقاع أسرع

بايدن
بايدن

كشف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الجمعة، أن انسحاب قوات بلاده من أفغانستان لن يتم إنجازه بإيقاع أسرع من المتوقع. 

جاء ذلك ردا على سؤال عن احتمال إنهاء الانسحاب في الأيام المقبلة، حسبما أفادت وكالة اسوشيتد برس.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي: "نحن بالضبط وفق المسار المقرر"، مضيفا أن عملية الانسحاب من أفغانستان تسير حسب الجدول.

وأشار إلى أن انسحاب نهائي للقوات الأمريكية من أفغانستان لن يجري خلال الأيام المقبلة

وأكد بايدن أن الحكومة الأفغانية قادرة على الحكم بعد سحب القوات الأمريكية، مشيرا إلى أنها تملك كل القدرات لضمان الأمن في البلاد.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها ستسحب آخر جنودها من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر، نقلا عن فرانس برس.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قال مسئولان أمريكيان، إنه بعد قرابة 20 عامًا غادر الجيش الأمريكي قاعدة باجرام الجوية، وهي القاعدة التي تعتبر مركز حربة للإطاحة بطالبان ومطاردة أعضاء تنظيم القاعدة المتورطين في هجمات 11 سبتمبر الإرهابية على أمريكا.

وتم تسليم المطار إلى قوات الأمن والدفاع الوطني الأفغانية بالكامل، وفقا لوكالة لـ"أسيوشييتد برس".

وقال أحد المسئولين أيضًا إن القائد الأعلى للولايات المتحدة في أفغانستان الجنرال أوستن ميلر "لا يزال يحتفظ بجميع القدرات والسلطات لحماية القوات المتبقية".

ويعتبر الانسحاب أوضح مؤشر على أن آخر جندي أمريكي على وشك المغادرة، قبل أشهر من وعد الرئيس جو بايدن بإنهاء وجودهم بحلول 11 سبتمبر.

وفي تطور ميداني، أعلنت حركة طالبان، الجمعة، تقدمها في 6 ولايات بينها قندهار وهلمند وخوست.
وقالت وزارة الدفاع الأفغانية إن "العمليات ضد طالبان مستمرة، ونتصدى لهجماتها بنجاح وألحقنا خسائر كبيرة في صفوفها".

وكان من الواضح بعد وقت قصير من إعلان منتصف أبريل أن الولايات المتحدة ستنهي "حربها الأبدية" وترحيل الجنود الأميركيين وحلفائهم في الناتو الذين يقدر عددهم بنحو 7000 سيكون أقرب إلى 4 يوليو عندما تحتفل أمريكا بعيد استقلالها.

ورفضت الولايات المتحدة تحديد موعد مغادرة آخر جندي أمريكي لأفغانستان، متذرعة بمخاوف أمنية، لكن لا يزال التفاوض جارياً بشأن حماية مطار حامد كرزاي الدولي في كابول. 

وسيكون للولايات المتحدة حوالي 650 جنديا في أفغانستان لحماية سفارتها المترامية الأطراف في العاصمة.