ارتفاع عدد المفقودين في «كارثة ميامي» لـ100 شخص

ارتفع عدد ضحايا انهيار برج سكني مؤلف من 12 طابقًا في مدينة ميامي الأمريكية إلى 3 أشخاص، فيما لا يزال نحو 100 في عداد المفقودين، بينما يواصل رجال الإنقاذ البحث عن ناجين بين الأنقاض، وفق ما ذكرت قناة "إيه بي سي نيوز".

ووافق الرئيس جو بايدن على إعلان حالة الطوارئ في ولاية فلوريدا، وأمر بإرسال مساعدة اتحادية لدعم جهود الولاية في التعامل مع الأمر.

وتبحث فرق الإنقاذ بين أطنان الأنقاض عن أي ناجين، وقالت السلطات إن الفرق رصدت أصوات طقطقات وغيرها، لكنها لم ترصد أصواتًا بشرية قادمة من تحت الأنقاض، بعد ساعات من انهيار جزء كبير من مبنى أبراج "تشامبلين تاورز ساوث" في بلدة سيرفسايد.

ولم يتضح بعد سبب انهيار المبنى الذي شُيد قبل 40 عامًا، لكن مسئولين محليين قالوا إن المبنى كان يخضع لأعمال بناء على السطح وإصلاحات أخرى، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وقالت رئيسة بلدية ميامي- ديد، دانييلا ليفين كافا، الخميس، إن 99 شخصًا ما زالوا مفقودين بعد مضي نحو 18 ساعة على انهيار المبنى، وإن كان بعضهم لم يكن في المبنى وقت الانهيار.

وأضافت أنه تم تحديد مكان 102 آخرين و"إعلان أنهم سالمون"، وتضم أبراج تشامبلين تاورز ساوث أكثر من 130 وحدة سكنية، من بينها نحو 80 وحدة مأهولة.

وذكر البيت الأبيض، في بيان، نشره عبر موقعه الإلكتروني اليوم الجمعة، أن جو بايدن طلب مساعدة فيدرالية لتكملة جهود الاستجابة الحكومية والمحلية بسبب الظروف الطارئة الناتجة عن انهيار مبنى سيرفسايد أمس الخميس.

وأوضح البيان أن إجراء بايدن يخول لوزارة الأمن الداخلي والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ بتنسيق جميع جهود الإغاثة في حالات الكوارث التي تهدف إلى التخفيف من المشقة والمعاناة التي تسببها حالة الطوارئ على السكان المحليين وتقديم المساعدة المناسبة للمحتاجين.

وأضاف أن تدابير الطوارئ المصرح بها بموجب الباب الخامس من قانون ستافورد، هي لإنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات والصحة والسلامة العامة، ولتقليل أو تجنب خطر وقوع كارثة في مقاطعة ميامي.