رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كل شيء عن «الكارثة الإسرائيلية».. دموع ودماء في يوم «لاغ بعومر» (فيديو)

الكارثة الإسرائيلية
الكارثة الإسرائيلية

تعيش إسرائيل «كارثة كبيرة» كما وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، منذ فجر اليوم الجمعة، حيث لقي 44 شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب المئات في تدافع جماهيري، خلال احتفال لليهود المتدينين في جبل الجرمق قرب صفد في أراضي 1948، حيث يقدر عدد المشاركين في الاحتفال بقرابة 100 ألف.

وأفادت تقارير صحفية بأن الحادث وقع نتيجة التدافع والتزاحم الشديدين خلال الاحتفال، مشيرة إلى انهيار جزء من المدرج حيث تقام الاحتفالات بيوم "لاغ بعومر" اليهودي.

وأعلنت الطواقم التابعة لنجمة داوود الحمراء أنها قدمت الإسعافات لنحو 103 مصابين، من بينهم 38 في حالة وصفت بالحرجة. 

وأوضحت الطواقم الطبية أن هناك 18 مصابا في حالة خطيرة، و2 أصيبا بجروح متوسطة، و39 وصفت إصاباتهم بالطفيفة.

ووفقا للقناة العامة الإسرائيلية "كان11" تم استدعاء 6 مروحيات عسكرية لإجلاء المصابين، مشيرة إلى وجود عالقين.

وأوضحت القناة العبرية أن عشرات العائلات لا تتمكن من الوصول إلى أبنائها.

وأغلقت الطرقات المؤدية إلى الجبل أمام حركة المرور، وأوقفت الشرطة عشرات الحافلات التي كانت في طريقها إلى موقع الاحتفال وطالبتها بالمغادرة وسط ازدحامات مرورية شديدة.

وأظهر تحقيق أولي للشرطة أن بعض المحتفلين انزلقوا عن أحد المدرجات الأمر الذي أدى إلى وقوع المئات عن المدرجات، ليتم سحق الضحايا تحت الأقدام وسط التزاحم والتدافع.

من جانبه، وصف نتنياهو، الحادث فى تغريد له على تويتر بأنه "كارثة كبيرة".

وانتشرت على تويتر، خلال الساعات الماضية مقاطع فيديو بكثرة تظهر حجم الكارثة، فواحد أظهر عمليات إنعاش المصابين، واخر أوضح جثثا ملقاة على الأرض، وثالث أظهر تجمعات مرعبة حول سيارات الإسعاف في وقت أخطر ما قد نراه فيه تلك التجمعات التي تعد تربة خصبة لتفشي فيروس كورونا المستجد.

وكانت السلطات الإسرائيلية سمحت بتجمع عشرة آلاف شخص على الأكثر في محيط القبر، لكن منظّمي الحفل أفادوا بأن أكثر من 650 حافلة استؤجرت في جميع أنحاء الدولة لنقل المشاركين إلى المكان، أي ما لا يقل عن 30 ألف شخص.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد الذين تقاطروا إلى المقام بلغ 100 ألف.