رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تتضمن الأمسيات برامج موسيقية وغنائية متميزة

«ليالي المقامات الروحية» في دورتها السادسة.. أمسيات فنية ببيت السناري

بيت السناري
بيت السناري

تُنظِّم مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مؤسسة "حوار" لفنون ثقافات الشعوب، مجموعة أمسيات فنية تحت عنوان "ليالي المقامات الروحية" في دورتها السادسة، وذلك لأول مرة بمقر بيت السناري الأثري، بحي السيدة زينب بالقاهرة.

تتضمن الأمسيات برامج موسيقية وغنائية متميزة ذات صبغة روحانية ودينية. تحيي الافتتاح فرقة "سماع" للإنشاد والمقامات الروحية، وفرقة "إندونيسيا" للإنشاد، مع مجموعة "أكبيلا" للترانيم، وتتواصل الأمسيات مع المنشد "عدنان الساسة" وفرقة "تواشيح"، والمنشد الإندونيسي "نور أخياري"، وفرقة "سداسي شرارة" بقيادة الفنان حسن شرارة، وفرقة "الفالوجا" للفنون الشعبية، وكذلك فرقة الطبول والموسيقى الشعبية مع فرقة "حسب الله".

تأتي هذه الأمسيات الفنية في إطار الاهتمام والتعاون المشترك بين مكتبة الاسكندرية، ومؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب، بغرض نشر الثقافة والحفاظ على التراث المصري الأصيل.

تُنظَّم الأمسيات في الفترة من 22 إبريل وحتى 5 مايو 2021، على مدار سبعة أيام في تمام التاسعة مساًء، وهي أمسيات مجانية ومفتوحة للجمهور.

•بيت السناري

يعتبر بيتِ السناري واحدا من القصور الفخمة الباقية التي تم بناؤها للصفوة بناه صاحبه إبراهيم كتخدا السناري وأنفق عليه أموالاً طائلة عرف هذا البيتِ كأحد ثلاثة بيوت ولكن بيت السناري هو البيت الوحيد الباقى من البيوت.

يرجع تاريخ إنشائه إلي عام 1209 هـ - 1794 م وقد أنشأه " إبراهيم كتخدا السناري " وهو من أثرياء القاهرة وهو من أهالي دنقلة بالسودان، وعمل بوابا بالمنصورة ثم أقام بالصعيد وصار يتصل بالأمير " مراد بك " حتي أصبح من أعيان القاهرة وتوفي سنة 1216 هـ - 1801 م.

تمت مصادرتهم مِن قِبل الفرنسيين عام 1798 وذلك لإسْكان أعضاء لجنةِ العُلومِ والفنونِ، التي جاءتَ ببعثةِ نابليون العسكرية لعمل دراسة منهجية للبلادِ أما البيتان الآخران فقَدْ حُطّما.

وقد خصصته الحملة الفرنسية لإقامة مصوريها وبعض علمائها منهم " ريجو " الرسام المشهور وبه عملت الأبحاث والرسوم القيمة التي نشرت في كتاب وصف مصر.

في المدة ما بين 1917 و1926 م أقام به " جلياردوب " متحفا باسم " بونابرت " وأغلق بعد وفاته ثم أخلي سنة 1933 م، وقد نقل إليه المجمع العلمي المصري في عام 2012.