برلين ترحب بمد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية بين أمريكا وروسيا

رحب وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، بمد معاهدة الحد من الأسلحة النووية المعروفة باسم "نيو ستارت" لمدة خمس سنوات، بعد اتصال هاتفي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي جو بايدن.

وقال هايكو ماس، في بيان على صفحة الخارجية الألمانية، اليوم الأربعاء: "يتم تمديد خطة START الجديدة.. هذه رسالة مهمة ترسل بها الإدارة الأمريكية الجديدة إشاراتها الأولى".

وأضاف أن تمديد هذه المعاهدة بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن خفض الأسلحة النووية الاستراتيجية يجلب "زيادة" حقيقية في الأمن، وكذلك لأوروبا.

وتابع: "في بداية هذا العام المهم لنزع السلاح وتحديد الأسلحة، يعد التمديد خطوة مهمة في تحديد المسار".

وقال: "نحن نعمل على ضمان اتباع المزيد من الإشارات المشجعة، هناك حاجة ماسة إلى تغيير مسار القرارات السلبية التي حدثت في السنوات الأخيرة، مع معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى بشأن الأنظمة النووية متوسطة المدى أو معاهدة الأجواء المفتوحة".

وذكر أنه "في ضوء القفزات الكمية التكنولوجية في السنوات القليلة الماضية، علينا أيضًا أن نراقب التطورات الجديدة".

وأكد أهمية إجراء مفاوضات أوسع نطاقا مع الجهات الفاعلة الدولية، لتعزيز الهيكل العالمي لتحديد الأنظمة الدفاعية ونزع السلاح، "لا سيما أنه وبالتعاون مع شركاء أوروبيين ودوليين، فكرنا أكثر وقدمنا ​​مقترحات في (مبادرة ستوكهولم لنزع السلاح النووي)، وسلسلة المؤتمرات التي تهدف إلى إعادة التفكير في الحد من الأسلحة".