رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كورونا» يتوحش فى عدة دول.. وعودة إجراءات الإغلاق مجددًا

كورونا
كورونا

تشهد عدة دول حول العالم، خلال الأيام الأخيرة، ارتفاعًا فى عدد المصابين بفيروس كورونا، وسط مخاوف من موجة ثانية أكثر قوة للفيروس تأتى وسط فشل التوصل إلى لقاح فعال حتى الآن.

فرنسا.. «دائرة الخطر» تقترب والسلطات تعلن حالة التأهب القصوى 
ففى فرنسا، قررت السلطات إدراج مدينتى «مونبلييه» و«تولوز» اعتبارًا من اليوم فى قائمة المدن الخاضعة لحالة تأهب قصوى بسبب جائحة "كوفيد-١٩"، كخطوة لنشر حالة التأهب فى جميع أنحاء فرنسا.
وذكرت شبكة «يورونيوز» الإخبارية أن وتيرة الإصابات الجديدة سجلت أرقامًا مرتفعة للغاية، حيث تعدت أكثر من ١٦ ألف إصابة فى ٢٤ ساعة الأخيرة، إضافة إلى نحو ٢٧ ألف إصابة إضافية يوم السبت الماضى، موضحة أن عدد المصابين الذين يتم إدخالهم أقسام الإنعاش وصل إلى ١٤٨٣ مريضًا أمس الأول، والذى يعد رقمًا قياسيًا منذ مايو الماضى.
وأضافت الشبكة أن حالة التأهب القصوى تفرض فى المناطق التى تتخطى ٢٥٠ إصابة جديدة لكل ١٠٠ ألف نسمة على مدى سبعة أيام، والمدن التى تتخطى ١٠٠ إصابة لدى السكان الذين تفوق أعمارهم ٦٥ سنة، والتى تبلغ نسبة إشغال مصابى "كوفيد-١٩" فيها ٣٠٪ من إجمالى أسرة أقسام الإنعاش فى مستشفياتها، مشيرة إلى أن حالة التأهب القصوى تفرض إغلاق الحانات وقاعات الرياضة، وتشديد القيود فى المطاعم وخفض نسب الحضور فى الجامعات، وفرض حد أقصى للرواد فى المراكز التجارية.

ألمانيا.. قيود صارمة مع بدء الموجة الثانية 
من جانبه، دعا رئيس ديوان المستشارية الألمانية، هيلجه براون، إلى فرض قيود على التجمعات الاجتماعية والسفر غير الضرورى للحد من انتشار الموجة الثانية من فيروس «كورونا المستجد» فى البلاد.
ونقلت قناة «دويتشه فيله» الألمانية عن «براونط» قوله: «علينا أن نكون أكثر صرامة فى الأماكن التى تنتشر فيها سلاسل العدوى فى الغالب، كالحفلات، وللأسف السفر أيضًا»، مضيفًا: «إننا فى بداية الموجة الثانية وإصرار السياسيين والسكان وحده هو الذى سيحدد إذا كان بوسعنا تفاديها أو إبطاؤها أم لا».
واتفقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورؤساء البلديات فى أكبر ١١ مدينة بألمانيا على أنه سيتم تفعيل إجراءات صارمة فى حال ارتفع معدل الإصابات فوق ٥٠ إصابة لكل ١٠٠ ألف ساكن على مدار ٧ أيام.

ماليزيا.. إعادة إجراءات «تقييد الحركة المشروط» فى 3 ولايات
وفى سياق متصل، قررت الحكومة الماليزية، أمس، إعادة فرض إجراءات «تقييد الحركة المشروط» فى ثلاث ولايات هى: سيلانجور وكوالالمبور وبوتراجايا.
وقال الوزير الأقدم «للشئون الأمنية» السيد إسماعيل صبرى بن يعقوب: «لا يسمح بالحركة داخل وخارج المنطقة.. ومع ذلك، بالنسبة للموظفين الذين يحتاجون إلى عبور المنطقة، من الضرورى أن يحملوا معهم تصريح عمل أو خطاب إذن من صاحب العمل».
وأضاف أن جميع المدارس ومؤسسات التعليم العالى ومعاهد التدريب على المهارات ورياض الأطفال ودور الحضانة ومراكز التحفيظ والحدائق العامة والمراكز الترفيهية يجب أن تغلق، ولا يُسمح إلا لشخصين من منزل واحد بالخروج لشراء المتطلبات.
كما سيتم إغلاق المساجد والمصليات ودور العبادة لغير المسلمين، بالإضافة إلى وقف جميع الأنشطة الرياضية والترفيهية والاجتماعية والثقافية، وكذلك حفلات الزفاف والخطوبة، بحسب الوزير.
وسجلت ماليزيا- التى تشهد حاليًا موجة ثالثة من إصابات فيروس كورونا- ٥٦٣ حالة إصابة جديدة بالفيروس، وحالتى وفاة جديدتين جراء الإصابة به، لتسجل ما مجموعه ١٦ ألفًا و٢٢٠ إصابة، فضلًا عن ١٥٩ حالة وفاة منذ بداية الجائحة.

إيران..  30 ولاية ضمن اللون الأحمر والإصابات تسجل أعلى حصيلة يومية
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، أمس، عن تسجيل ٢٧٢ حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس «كورونا المستجد» خلال ٢٤ ساعة الماضية، لتسجل البلاد أعلى حصيلة يومية لوفيات «كوفيد-١٩» لليوم الثانى على التوالى.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة سيما سادات لارى- فى تصريحها الصحفى اليومى- إنه بوفاة ٢٧٢ شخصًا آخر بلغ عدد المتوفين فى إيران ٢٨ ألفًا و٨١٦ شخصًا، مضيفة أن ٣٠ محافظة صنفت ضمن اللون الأحمر الذى يعنى الحذر الشديد، وفقًا لما نقلته وكالة «إرنا» الإيرانية للأنباء.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، أمس، عن تسجيل ١٦٠٩ إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، فيما تم الإبلاغ عن ٨٢٣ حالة خطيرة.