رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المدن الجامعية بـ«الوادي الجديد» تستقبل العام الدراسي بإجراءات احترازية

جامعة الوادي الجديد
جامعة الوادي الجديد

تستعد جامعة الوادي الجديد لاستقبال الطلبة خلال العام الجامعي الجديد 2020-2021، والذي يعد عامًا استثنائيا بسبب تداعيات انتشار جائحة فيروس كورونا، وهذا دفع بجميع المؤسسات أن تضع خطة عمل تستهدف تطبيق الإجراءات الاحترازية، والحفاظ على التباعد الاجتماعي للحفاظ على الصحة العامة.

تأتي جامعة الوادي الجديد في مقدمة المؤسسات التي استطاعت أن تطبق الإجراءات الاحترازية بما يناسب الطلبة، وتضمن استمرارية العملية التعليمية على أعلى درجة من الكفاءة خلال العام الجامعي الجديد.

وتستعد المدن الجامعية بجامعة الوادي الجديد لاستقبال العام الدراسي الجديد بإجراءات احترازية غير مسبوقة، وسط مخاوف من موجة ثانية لتفشي فيروس كورونا خلال فصل الشتاء، وذلك من خلال 6 محاور تتضمن، خطة لتسكين الطلاب بالمدن الجامعية وفقًا للإجراءات الاحترازية، بحيث لا يزيد عدد الطلاب في الغرفة الواحدة على طالبين فقط، أيا كانت سعة الغرفة وإعطاء أولوية في التسكين للطلاب الحاصلين على تقديرات امتياز وجيد جدا، ولطلاب الكليات العملية؛ نظرا لأن ظروف الدراسة تستدعي تواجدهم لعدد أكبر من الأيام على عكس طلاب الكليات النظرية.

حيث تعتمد الكليات النظرية على النظام التقليدي بنسبة 40%، بينما تعتمد الكليات العملية بنسبة 60% على التعليم التقليدي الذي يستدعي حضورا فعليا، هذا بالإضافة لاعتماد استراتيجية تعقيم دوري يومي لجميع المباني، وكذلك تخصيص جناح بكل مبني لعزل أي حالات اشتباه قد تظهر خلال فترة الدراسة، فضلا عن وضع استراتيجية توعوية لجميع الطلاب والعاملين بهدف توعية للعاملين والطلاب بطرق العدوى والوقاية من فيروس كورونا، وكذلك استخدام الكواشف الحرارية على مداخل ومخارج المدن الجامعية لقياس درجة حرارة الطلاب والعاملين للتعامل مع أي احتمالات إصابة.

كما تم تخصيص وحدة تمريض كاملة لتقديم الإسعافات الأولية بالمدن الجامعية، هذا وتسعى إدارة الجامعة على زيادة الطاقة الاستيعابية وتوفير أماكن للطلاب الحاصلين على تقدير عام جيد لتسكينهم مع الطلاب الجدد الحاصلين على الثانوية العامة في إطار حرص الجامعة على مصلحة جميع أبنائها الطلاب.

يذكر أن الجامعة تتبع جميع الإجراءات الاحترازية التي وضعتها وزارة التعليم العالي المصرية وكذلك منظمة الصحة العالمية.