رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرز مؤسسيها عصام الحداد.. تقرير أمريكي يسلّط الضوء على وكلاء الإخوان في أمريكا

عصام الحداد
عصام الحداد

سلّط تقرير أمريكي جديد لمنتدى الشرق الأوسط "ميدل إيست فورم"، الضوء على الشبكات والجمعيات الخيرية ذات الأيديولوجية المتطرفة التابعة للإخوان في أمريكا.

وقال المنتدى إنه على الرغم من أن معظم الأمريكيين يعرفون معلومات كثيرة عن إيران والقاعدة وتنظيم داعش، إلا أن الأغلبية ليس لديهم خلفية عن جماعة الإخوان الإرهابية ووكلائها في الولايات المتحدة.

وأوضح التقرير أن وكلاء جماعة الإخوان الإرهابية يسيطرون على الجمعيات الخيرية، والمساجد، والمدارس، والمراكز المجتمعية، ومنظمات النشاط والدعوة.

وتعد جماعة الإخوان في الولايات المتحدة إحدى التنظيمات التي لديها قوى تعمل في الخفاء في أمريكا، لنشر فكرها المتطرف وتجنيد المزيد من الشباب.

وبدأت جماعة الإخوان الإرهابية في مصر وأماكن أخرى في العالم العربي، بنشر ايديولوجيتها من خلال انتزاع السيطرة على المؤسسات الدينية المجتمعية والخيرية.

وتعتمد جماعة الإخوان الإرهابية في نشر فكرها في الولايات المتحدة على جمعية الطلاب المسلمين «MSA»، والتي أسسها نشطاء الإخوان الذين أتوا للدراسة في أمريكا خلال الستينيات، حيث كانت بمثابة رأس جسر تنظيمي لنشاط الإخوان في الولايات المتحدة.

فيما تمتلك منظمة «NAIT» أصول عقارية في أكثر من 40 دولة، وهي منظمة غير ربحية، وهي شركة قابضة ومركز مالي لمختلف الجماعات المرتبطة بالإخوان المسلمين في أمريكا الشمالية، كما يدير صندوق الإيمان، وهو صندوق مشترك، الداعية الإخواني والأب الروحي للجماعة يوسف القرضاوي.

ويضاف لوكلاء الإخوان في الولايات المتحدة، الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية «ISNA»، والتي ظهرت بعد جمعية الطلاب المسلمين في عام 1981، والتي تم إنشاؤها من قبل أعضاء جماعة الإخوان.

كما تعد منظمة الإغاثة الإسلامية واحدة من أكبر الجمعيات الخيرية في العالم، والتي تأسست عام 1984، وتمتلك فروع ومكاتب في أكثر من 20 دولة، ولديها دخل مئات الملايين من الدولارات، والتي تشمل منحًا كبيرة من الحكومات الغربية.

وتأسست الجمعية الخيرية في المملكة المتحدة من قبل هاني البنا وعصام حداد، كما عمل الحداد كعضو في جماعة الإخوان المصرية بمكتب التوجيه، انضم الحداد في عام 2012 إلى الحملة الانتخابية لجماعة الإخوان والمرشح الرئاسي محمد مرسي، ليصبح مستشاره الأول للسياسة الخارجية.

كما تم تأسيس منظمة الإسلام على الطريقة الأمريكية من قبل تنظيم الإخوان، مع روابط واضحة بفروع الإخوان الأجنبية، وكان القرضاوي من بين زعمائها.