حملة تونسية تجمع 25 ألف توقيع للتدقيق في ثروة الغنوشي (فيديو)
قال أنيس منصوري، مؤسس حملة "من أين لك هذا؟" التونسية، إن الحملة حققت خطوة فارقة في اليومين الماضيين، حيث قامت بإيداع مراسلات نسخة من العريضة مع محضر رصد عدد التوقيعات لدى الرئاسات الثلاث (رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان ورئاسة الحكومة)، من أجل إخبارهم بهذ الحملة، وللمطالبة بوقف نزيف الوداد ووضعهم أمام مسئوليتهم بأخذ التدابير اللازمة والتجاوب مع هذا المطلب.
وأضاف "منصوري"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "تن"، أنهم لم يتلقوا بعد أي ردود من القوى السياسية، ولكن هناك تجاوب من الإعلام التونسي الذي قام بترويج هذه الخطوة التي تم تدشينها في توقيت صعب نوعًا ما بالنسبة لراشد الغنوشي وحزب النهضة، الذي يشهد ضغوطات سياسية وحزبية برلمانية عليهم بتونس.
وأكمل: "حزب النهضة يعيش فترة من أحلك الفترات السياسية له في تونس"، موضحًا أن حملة "من أين لك هذا" مستقلة عن جميع الحملات والمبادرات الحزبية الأخرى، حيث إنها مبادرة شعبية مستقلة تريد التدقيق في ثروة راشد الغنوشي، وجميع ثروات السياسيين في تونس.
وأشار إلى أنهم حصلوا على أكثر من 25 ألف توقيع خلال 4 أسابيع تم تخصيصها لجمع التوقيعات، مطالبًا الحكومة بالتجاوب مع المطلب الشعبي بالتدقيق في ثروات السياسيين التونسيين عبر لجنة مستقلة تختص بذلك.
