بعد تصدرها تريند تويتر.. تعرف على بدايات هند صبري الفنية بتونس

تصدرت النجمة التونسية هند صبري، منذ أمس السبت، "تريند تويتر" وذلك من خلال التدوينة التي كتبتها عبر صفحتها الشخصية والتي دعت فيها الجمهور للحديث عن فيلم "الجزيرة" الذي شاركت في جزئيه الأول والثاني، بينما لم يعرف الكثير أن هند صبري فنانة تونسية، وتوقعوا أنها مصرية من كثرة الأعمال والأدوار المهمة التي قدمتها في السينما المصرية إضافة إلى عملها مع كثير من المخرجين المصريين الكبار.

لا يعلم الكثيرين أن الفنانة قدمت قبل قدومها للسينما المصرية أفلاما كانت هي بطلتها وظهرت فيها بشكل جيد جدا رغم صغر سنها في ذلك الوقت، حيث قدمت ما يقرب من 10 أعمال سينمائية كانت قد حصدت بهم الكثير من الجوائز، ورغم أنها أصبحت أحد النجمات العرب وخاصة في مصر إلا أن ذلك لم يمنعها بتقديم أعمال سينمائية في بلدها تونس أو من إنتاج تونسي.

وخلال هذا التقرير ترصد "الدستور" في التقرير التالي بداية ظهور هند صبري في السينما التونسية وأعمالها التي قدمتها هناك حيث كانت البداية مع فيلم "صمت القبور" عام 1994؛ ودارت أحداث الفيلم عن الخادمة عالية صاحبة الــ 25 عامًا، والتي لم تعد تتحمل عناء الغناء في الأفراح؛ بينما في عام 2000 قدمت هند صبري فيلم "موسم الرجال"؛ ودارت قصة الفيلم عن نساء جزيرة جربة، الجزيرة التونسية الجميلة وهجرة رجالها وتفرقهم بعيدا عنهن للعمل خاصة في التجارة والصناعات الحرفية التقليدية.

و استمرت النجمة في تقديم أعمال تونسية رغم أنها في تلك الفترة بدأت الظهور في الأعمال المصرية من خلال فيلمي "مواطن ومخبر وحرامي" وفيلم "مذكرات مراهقة"؛ لتقدم في السينما التونسية فيلم "عرايس الطين" عام 2002 عن فتاة تجيد صنع عرائس من طين؛ بينما قدمت في نفس العام فيلم "الكتبية" عام 2002.

و انقطع ظهور هند صبري عن الأعمال التونسية لفترة طويلة إلا أنها عادت وبقوة من خلال فيلم "زهرة حلب" 2016 وقدمت فيه شخصية سلمى أم تعمل ممرضة، وتقرر التمادي في الذهاب بتصرفاتها كي تنقذ ابنها مراد من براثن تنظيم إرهابي خطير؛ بينما قدمت أيضا فيلم "نورا تحلم" في 2019، وهو فيلم مستوحى من قصة حقيقية، حيث جسدت "نورا" شخصية امرأة تنتمي للطبقة الكادحة في تونس ومعاناتها اليومية مع سجن زوجها والمضايقات التي تتعرض لها بسبب تاريخه الإجرامي وعلاقتها بأطفالها وزوجها كيف تتغير مع خروج زوجها من سجنه.