حصاد كورونا في السويس 399 مصابا و21 حالة وفاة
ارتفع عدد ضحايا فيروس كورونا في السويس مساء الخميس إلى 399 مصابًا و21 متوفيا.
وقال مصدر طبي في السويس، إن عدد المتعافين الذين تحولت نتائج تحاليلهم من إيجابية لسلبية بلغ عددهم 87 متعافيًا.
وتواصل مديرية الصحة في السويس، توزيع علاج كورونا على المخالطين للحالات الإيجابية من فيروس كورونا، والتى يطبق عليها العزل المنزلي، طبقًا لتعليمات والبروتوكول الجديد لوزارة الصحة والسكان.
وتطبق مديرية الصحة آلية العزل المنزلي للحالات البسيطة من مصابي فيروس كورونا المستجد، وذلك بمجرد ثبوت إيجابية التحليل الخاص بالحالة يتم توزيع حقائب العلاج للمخالطين والذين لم يظهر عليهم الأعراض، سواء أطفال أو كبار، حيث إنه لكل فئة الأدوية الخاصة بها.
وتؤكد المديرية أن الأدوية يتم تناولها بعد ظهور أعراض وليس بمجرد توزيع الحقائب ثم الاتصال بالرقم الذى خصصته مديرية الصحة والسكان.
ويناشد مدير صحة السويس دكتور فيصل جودة، من يظهر عليه أعراض من المخالطين أن يتصل برقم الطوارئ الذى حددته مديرية الصحة وهو ٠٦٢٣٤٤٤٧٢٧ للاستفسار وتحديد المستشفى التى يتوجه إليها المريض.
وتحتوى حقيبة العلاج على باراسيتامول (خافض للحرارة) وفيتامين C للكبار وماسكات لارتدائها داخل المنزل عند التعامل مع المصاب، وكحول لتعقيم الايدى باستمرار بعد ملامسة الأشياء التى تخص المريض ومرفق معها منشورات لشروط الغرفة التى يعزل بها المصاب وكيفية التعامل معه وكيفية تطهير دورة المياه بعد استعمالها من قبل المريض، وبالتأكيد الغسيل المستمر والمتكرر للأيدى بالماء والصابون.
أما حقيبة الأطفال فتحتوى على خافض حرارة وزنك لدعم مناعة الطفل وكمامات ايضًا وكحول لتطهير الأيدى وذلك لمنع انتشار العدوى داخل الأسرة الواحده.
وجدير بالذكر أن هناك ثلاثة أليات للتعامل فى توزيع تلك الحقائب الألية الاولى عن طريق الرائدات الريفيات والتمريض والمراقبين الصحيين ويقوموا بتوزيع الأدوية على المخالطين بالمنازل والألية الثانيه عن طريق القوافل العلاجية والتى تصل إلى المناطق النائية لتوزيع الحقائب على المخالطين فى تلك الأماكن، والألية الثالثة هى عن طريق الوحدات الصحية والمراكز الطبية، حيث يذهب المخالط لأخد الأدوية له ولباقى المخالطين، وحفاظًا على الخصوصية وحق المريض يقوم المريض بالاتصال بالطوارئ ليعرف ماهى أقرب وحدة صحية أو مركز طبى تابع له للحصول على حقائب العلاج إذا ماكان لايريد أن يتم توصيل الأدوية إلى المنزل.
