رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الاختيار» يكشف غدر الإخوان.. «البرث» ملمحة استشهد فيها المنسى

المنسي
المنسي

تذكرت البيوت المصرية، واقعة استشهاد العقيد البطل أحمد صابر محمد على المنسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة، أمس، مع بدء أولى حلقات مسلسل "الاختيار"، وترحم الملايين على روح الشهيد المغوار.

استشهد "المنسى" ومعه عدد من أفراد كتيبته في كمين مربع البرث بمدينة رفح المصرية، يوم 7 يوليو عام 2017، مقدمين أرواحهم ثمنًا للدفاع عن الوطن، وتستعرض "الدستور" قصة الكمين خلال السطور المقبلة.
 
تقع قرية البرث في جنوب رفح، بالقرب من المنطقة الحدودية بين رفح والشيخ زويد، ضمن نطاق المنطقة "ج" باتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، ويعد مربع البرث مهمًا من الناحيتين اللوجيستية والأمنية، فهو من النقاط التي تربط بين وسط سيناء من جهة ورفح والشيخ زويد من جهة أخرى.

في ٧ يوليو عام ٢٠١٧، تعرض هذا الموقع لأكبر هجوم إرهابي، وحدثت معركة نجح فيها جنود مصر الأبطال في إفشال مخطط الأعداء، ولم يسمحوا لهم بتحقيق أهدافهم الدنيئة، لم يمكنهم الأبطال الذين ضحوا بدمائهم، من أن يكون لهم موطأ قدم في هذه المنطقة الحيوية. 
 
كان "المنسي" قائد الكتيبة وأحد أبطال الصاعقة، وفي تمام الرابعة فجر يوم 7 يوليو 2017، كانت الأوضاع مستتبة، الأبطال في أماكنهم، جاهزون لصد أي اعتداء، وإذا بسيارة مفخخة تم تدريعها جيدًا وتمويهها داخل إحدى المزارع، تدخل كمين "البرث"، فتعاملت معها قوات الكمين، ولشدة تدريعها، انفجرت قرب الكمين، وخلال دقيقة كانت بقية القوات فى أماكنها، ترد بشراسة على الإرهابيين. 

فى الوقت نفسه، كانت هناك نحو 12 عربة كروز محملة بالسلاح والإرهابيين، الذين أتوا من جميع الاتجاهات وقاموا بتطويق الكمين بالكامل، واستشهد في هذه المعركة ٩ جنود والعقيد أحمد المنسي.

وأعلن المتحدث العسكري، العقيد تامر الرفاعي، أن قوات إنقاذ القانون بشمال سيناء، نجحت فى إحباط هجوم إرهابى للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 فردًا تكفيريًا، وتدمير 6 عربات.

وأضاف في بيان له، أن إحدى النقاط، تعرضت لانفجار عربات مفخخة نتج عنها استشهاد وإصابة 26 فردًا من أبطال القوات المسلحة، وجار تمشيط المنطقة ومطاردة العناصر الإرهابية.

‎وتنعي القوات المسلحة شهداء الوطن الأبرار، داعين الله عز وجل أن يتغمدهم برحمته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان.