رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يترأس أسبوع الآلام وعيد القيامة من دير الأنبا بيشوى

تواضروس
تواضروس

كشف القس بولس حليم المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ترتيبات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لجمعة ختام الصوم الكبير وأسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد.

وأضاف القس بولس حليم المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية الارثوذكسية في تصريحات خاصة لـ « الدستور »، ان الكنيسة تتابع الموقف لحظة بلحظة وتتابع كافة التقارير سواء من خلال مؤسسات الدولة أو منظمة الصحة العالمية فمصر تمر بفترة صعبة واستثنائية في تاريخ البشرية وهو ما يمر به العالم أجمع، والكنيسة القبطية متفاعلة مع المجتمع وهى مكونا أساسيا من مكونا النسيج المصرى، وما يشغلها حياة الإنسان سواء.

وتابع: ولذا الكنيسة شاهدت ان الفيروس بدا يأخذ منحنى خطير وهذا لا يسمح بالتجمعات، بالرغم أننا نمر بأهم أحداث كنسية بداية من جمعة ختام الصوم وحتى الجمعة العظيمة وأحد العيد وهى تعتبر من أقدس أيام السنة كلها.

مستكملا: نعلم القرار صعب واعلم أيضا ان شعب الكنيسة واعي ويدرك أهمية هذا القرار وانه من اجل الإنسان ومن اجل الشعب المصرى وتصب في مصلحته ومصلحة الوطن، والقرار يشمل أسبوع الآلام وقداس العيد.

مضيفًا: نحن وضعنا ترتيبات لربط الشعب بالكنيسة بداية من جمعة ختام الصوم سواء عن طريق القنوات المسيحية، أو صفحة المتحدث باسم الكنيسة وسيتم نقل فعاليات صلوات قداسة البابا من دير الانبا بيشوي، حيث سيكون البابا مع عدد محدد من الاكليروس حتى يتابع لشعب القبطى الصلوات، اما صلوات البصخة فالشعب تعود عليها ولذا عليه أن يعتبر أن وقت الصلاة امام التليفزيون للمشاهدة إنما يجب ان يتبع الآتي فاعتبروا أنفسكم في الكنيسة ويتم إغلاق الموبايلات؛ وعلى الأقباط خلال الصلاة أن يتم الوقوف والجلوس حسب الصلاة؛ ويتم ترتيب انظام الشقة كأنها كنيسة؛ مضيفا أنه من ممكن كاسرة تصلوا بصوت واحد مع بعض.

وتابع القس بولس حليم على الأقباط أن يتابعوا القراءات من الهاتف أو الدلال بالإضافة إلى قراءات الأناجيل والبصخة يوميا.

وتابع: أنه لن تقام أي صلوات أو قداسات في أي كنيسة أو إيبارشية سوى صلوات قداسة البابا فقط، والوجود في البيت سيساعد في القضاء على الفيروس وضرورة استغلال الفرصة للتمتع بالاحتفال مع الأسرة الصغيرة وفرصة للتقارب الأسرى.

أما عن الاستقبالات الرسمية للتهنئة بالعيد أكد القس بولس حليم؛ في هذه الظروف لن تكون هناك استقبالات رسمية للتهنئة بالعيد في أي إيبارشية أو كنيسة وأن الجميع عليه الالتزام بالمنزل لمساعدة الدولة في حصار الفيروس.

مضيفًا: نحن فرحين في الرجاء، ولا يجب ان يؤثر شيئا فينا، بل فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضِّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ، وسط هذه الظروف، نصبر ونصلى ونفرح لان وعد الله لنا أمين وهو سوف يحمينا من كل شر وستمر هذه الأزمة عن الوطن والعالم لكن علينا ان نصلى ونلتزم بتعليمات الدولة.