5 حلول لـ « جروب الماميز » لشحن الطاقة الإيجابية في وسط الأزمات

فى ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، وتأجيل الدراسة فى المدارس، هناك طرف مهم فى المشهد الأكثر قلقًا ورعبًا ألا وهو « جروب الماميز » الذى يضم الكثيرات من الأمهات يتناقشن حول كل ما يخص أطفالهن بشأن الفيروس. 

1- تقبل التغيير

تضع لايف كوتش أشواق مسامر، بين أيدينا الحل الأول وهو تقبل مايحدث من تغيير، لأن هذه طبيعة الكون والعالم من فترة إلى أخرى، يمر أزمات سواء كبيرة أو صغيرة، وتستشهد اللايف كوتش، أبرز أزمة فى فترة الثلاثينيات وحتى منتصف الأربعينيات وهى فترة "الحرب العالمية الثانية"، مشيرة إلى أنه تبعها كساد اقتصادي على مستوى العالم وخاصة أوروبا وأمريكا التي عاشت فترة قاسية جدا على مستوى الحياة الاقتصادية والاجتماعية.

وفي تلك المرحلة الحرجة على سبيل المثال نجد أن السيدات لجأن لتعلم خياطة الملابس الخاصة بهم كبديل لشراء الملابس في ذلك الوقت لأن صناعة الملابس تأثرت بالسلب بسبب عدم توفر الأقمشة والخامات التي تساعدهم على الإنتاج فكان التفكير في "البدائل"، لهذا هنا نكون وصلنا لأول حل للحفاظ على طاقتنا الإيجابية وهو تقبل التغيير.

2- التفكير فى الحلول البديلة

أما ثاني الحلول، فتخبرنا أشواق مسامر: "صحيح الحل الذى نعرفه يكون أبسط وأسهل لكن الحل البديل الذى اعتمدته السيدات في الأربعينيات لتعلم خياطة الملابس كان أصعب ولكنه خفف عليهن المحنة وقلل الإحساس بالحرمان من النعمة وأيضًا تعلموا مهارة جديدة".

وتشير أشواق أنه في أزمتنا الحالة وتعطل الدراسة، لدينا حلول بديلة للتدريس وخاصة أننا لم نجرب التعليم المنزلي من قبل، فهل سيتوفر دروس إلكترونية من خلال المواقع التعليمية؟ هل سيقدم المعلمين شرح الدروس عن طريق الإنترنت؟ فالتفكير في الحلول يقلل من من حجم الأزمة أو المشكلة.

3-التقييم

وهذا يعنى أن كل واحد يفعل تقييم خاص بظروفه الشخصية، ولولا قدر الله لديه خسائر في عمله، يسأل نفسه فى التقييم: ماذا سوف يعمل؟ وهل الخسائر هذه مؤقتة أم مستمرة؟ وما هلى الحلول البديلة المتاحة؟ وإلى أى مدى واقعيتها وقابليتها للتنفيذ؟

4-ترتيب الأولويات:

وفى هذا الحل الرابع، نصحت لايف كوتش بأهمية ترتيب الأولويات، حسب ما يخص كل شخص، فعلى سبيل المثال، إذا كان لديك أطفال ستكون مهمتك المحافظة على صحتهم رقم ١ وتقوية مناعتهم النفسية والجسدية لتزويد المقاومة ضد الأمراض المعدية والظروف الصعبة التى يمكن أن يمروا بها.

5- لاتنشر طاقة سلبية

وتختتم لايف كوتش أشواق مسامر حديثها فى الحل الخامس قائلة: إذا لم تستطع أن تكون طاقة إيجابية، فينبغى ألا تكن طاقة سلبية للناس التى حولك، وإذا بم تسطع أن تكون قدوة وتنفذ خطوات الذين حولك يتعلموا منها فلا تؤذيهم بنقل التوتر والقلق لحياتهم.