4 أكاذيب روّجت عن فيروس «كورونا»
منذ انتشار فيروس كورونا في الصين أواخر ديسمبر من العام الماضي، والشائعات تحيط بالفيروس القاتل، والتي ربما تحمل نية خبيثة من مروجيها بهدف تشويه سمعة بعض البلدان وتحقيق خسارة اقتصادية لها.
ترديد الشائعات حول "كورونا" جعل دولة مثل الأردن تصدر قرارًا بمعاقبة مروجي الشائعات، حيث قال وزير الدولة للشئون القانونية مبارك أبو يامين، إن الحكومة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية بحق من يطلق شائعات وأخبار زائفة بخصوص انتشار فيروس كورونا المستجد، أو ترويج أكاذيب عبر وسائل الإعلام ومواقع وأدوات التواصل الاجتماعي حول وجود مصابين من غير الحالات المعلن عنها رسميا.
ورصدت "الدستور" أبرز الأكاذيب التي روجت عن هذا الفيروس، والتي منها:
1- عقاب من الله
مع بداية انتشار الفيروس فى مدن الصين بدأت التكهنات من كثير من الأشخاص الذين ينسبون الفيروس إلى الانتقام الإلهى بسبب ما يدعون من موقف الصين من مسلمي"الروهينجا"، إلا أنه مع انتشار الفيروس فى البلاد الإسلامية سكتت تلك الأصوات.
2- محاولة للخلاص من المسلمين
وقال البعض إن الصين هى من تقوم بنشر هذا الفيروس لقتل مواطنيها المسلمين بعدما فشلت فى التخلص منهم، ولكن مع إصابة عشرات الآلاف من الصينيين من أصحاب الديانات الأخرى سكتت هذه الأصوات.
3- أمريكا وراء انتشار الفيروس
وبدأت تتعالى الأصوات التى تحاول أن تنسب السبب وراء انتشار الفيروس وتصنيعه إلى الإدارة الأمريكية، بحجة رغبتها فى القضاء على النمر الأسيوى والذى يحتل الرقم الثانى فى قائمة أكبر اقتصاد على مستوى العالم.
وعزز هؤلاء آرائهم إلى أحد الأفلام الأمريكية التى تحدثت عن ظهور فيروس فى الصين يقضى على أهلها، وما أحدثته من تقدم، ولكن بعد إعلان أمريكا عن أول إصابة بها وإصابة بلدان أجنبية بسبب انتشار الفيروس بدأت تلك الأصوات فى الانخفاض.
4- الفيروس منتشر فى مصر
رغم نفي وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وجود حالات مصابة بالفيروس، إلا حالة واحدة وتم تماثلها للشفاء، إلا أن هناك من يصر على وجود حالات كثيرة فى مصر ومصر تريد أن تخفيها.
