باحث إيطالى: السيسى تصدى لأهداف الإخوان وأحبط تحركاتها المشينة

قال المراسل الإيطالي فابيو كاريسيو، في مقال نشره موقع "Veterans Today" الأمريكي البحثي، إن دول في حلف الناتو تورطت في دعم منظمات الجماعات المتطرفة، كالاخوان وتنظيم القاعدة وداعش.

وأشار " كاريسيو"، وهو مدير موقع Gosba News، إلى أن دول مثل بريطانيا وإيطاليا تورطت في علاقات خطيرة واستراتيجيات جيوسياسية عسكرية مع جماعة الإخوان في قطر، تحت اسم الدعوة إلى العولمة والديمقراطية الدولية، ومثال على ذلك الملياردير الأمريكي اليهودي جورج سوروس، رئيس مؤسسة المجتمع المفتوح والمعروف بأنه ممول لتلك المنظمات المتطرفة والداعم لصعود للإخوان للحكم.

وأضاف أن هناك مجموعة من رجال الأعمال والسياسيين تقف وراء نشر الإسلام السياسي في أوروبا، من خلال تقديمهم الدعم للمتطرفين.

وأوضح أن الإخوان في قطر تسعى لوضع يدها على أهم وأخطر الصناعات الأوروبية المربحة وهي صناعة الأسلحة، حتى يتمكنوا من التأثير بشكل متزايد في سياسات بعض الحكومات الأوروبية، والتي تقوم بخدمة ودعم رعايا الجماعة الإرهابية.

ويرى الكاتب أن الإخوان تشكل حركة دولية واسعة الانتشار في البلدان العربية- في المقام الأول- من أجل السيطرة على نظام الحكم، من خلال محاولتهم الانتشار والتعاون مع الأحزاب التي تعزز فكرة "الإسلام السياسي"، وهو ما تمكنت منه بالفعل في بعض البلدان، ولكنها لم تنجح في مصر بعد أن قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتصدي لهم وحال دون تحقيق أهدافها المشينة، وقام بإدراجها كمنظمة إرهابية بعد توليه السلطة في 2014.

وتابع: بينما في تركيا، رأينا كيف استخدم الرئيس رجب طيب أردوغان، زعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم والذي له صلات وثيقة بجماعة الإخوان الإرهابية، مختلف الفصائل في سوريا من أجل غزو البلاد عسكريا، وهو ما كرره في ليبيا بحجة دعمه لرئيس حكومة الوفاق الوطني، برئاسة فايز السراج.