مقترح برلماني بحظر صعود رجال الدين للمنبر بدون رخصة
قال عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن قانون تنظيم الفتوى يحظر صعود الدعاة للمنابر، أو الظهور بوسائل الإعلام بدون الحصول على شهادة أكاديمية تثبت إتمامه للدورات التدريبية التي ينظمها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لإعداده جيدا وتدريبه على استخدام الألفاظ والمصطلحات التي تعبر عن الدين الإسلامي الصحيح، بجانب أخذ خطوة بشأن تجديد الخطاب الديني.
وأوضح حمروش، في تصريحات خاصة للدستور، أن قانون تنظيم الفتوى، اختص بمسألة إلقاء الفتوى بشأن المشكلات والقضايا التي تحدث في حياة المجتمع، لافتا أن وزارة الأوقاف كانت قد أكدت أنها تعمل بشكل متواصل على تدريب الأئمة بشكل علمي وعمل جيدا قبل السماح لهم بإلقاء الخطب أو الدورس أو مجرد لصعود للمنابر.
ولفت أن هناك متربصين يريدون دائما تصلق هذه الأماكن الطيبة للعب بعقول الناس والعمل على تشتيت أفكارهم ومعتقداتهم وتطويعها لكي تتماشى مع أفكارهم الإرهابية، التي تدعو للعنف وسفك الدماء، الأمر الذي لا بد من تقنينه من جميع الجهات للتأكد من وصول المعلومات صحيحة وكاملة للناس.
من جانبه أكد النائب محمد شعبان، مقدم مشروع قانون تقنين الظهور الإعلامي لرجال الدين، أن القانون نص على عدم ظهور الداعي أو رجال الدين بدون الصول على رخصة مدتها 3 سنوات، وذلك بعد الحصول على كافة الدورات واجتياز عدد من الاختبارات، بجانب التأكد من أن هذا الداعي أو رجل الدين لديه دراية علمية ودينية صحيحة وله مؤلفات في هذا الشأن.
وأضاف أن اللجنة الدينية تريد أن تصل في النهاية إلى إحكام عملية ظهور الدعاه ورجال الدين، للتاكد من أن من يقوم بالخطب والظهور على وسائل الإعلام المختلفة ذو شأن ومتخصص لتوعية الناس وتثقيفهم.
