دراسة تكشف علاجا جديدا لمرضى السكري
يمكن أن تشهد حياة المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع 1 تحولًا كبيرًا عن طريق علاج دوائي رائد.
وتختبر جامعة جلاسكو علاجًا مثيرًا يجمع بين دوائين حاليين: داباجليفلوزين وسيماجلوتايد.
ولا يوجد دواء قادر لوحده على تقليل نسبة الجلوكوز في الدم باستمرار، ويصارع الأشخاص المصابون بهذا المرض من أجل التحكم في نسبة السكر في الدم لديهم، ومن المأمول أن يساعد العلاج الجديد على تحقيق ذلك.
وستبدأ تجربة العلاج في ينايرالقادم، ووصفت هذه الأبحاث بأنها الدراسة الفردية الأكثر تقدمًا، والقائمة على الأدوية حتى الآن لعلاج مرض السكري من النوع الأول.
وقال الدكتور جون بيتري، أستاذ طب السكري في جلاسكو "نأمل في استخدام العلاج المركب لتخفيض نسبة السكر لدى الغالبية من المرضى المصابين بداء السكري من النوع الأول".
وأضاف "ونظرًا لأن هذه الأدوية لها فوائد للقلب، ويمكن أن تؤدي أيضًا إلى فقدان الوزن، فقد تكون هناك مزايا إضافية لهذه التركيبة الدوائية، والتي ستكون إيجابية للغاية بالنسبة لأولئك الذين يعانون من هذه الحالة".
وبالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن يقلل كل من داباجليفلوزين وسيماجلوتايد من التقلبات غير المتوقعة في مستويات الجلوكوز في الدم، وبالتالي توفير شعور أكبر بالأمان للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1، مما يحسن بشكل كبير من نوعية حياتهم، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
