رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"تقبرني حبيبي".. لعبة جديدة للتعاطف مع اللاجئين السوريين

جريدة الدستور

يبدو أن التعاطف مع اللاجئين السوريين قد انتقل إلى العالم الافتراضى، حيث صدرت لعبة جديدة بعنوان "Bury me، my Love" أو "تقبرني حبيبى" للعمل على أجهزة نينتندو سويتش.

تدور اللعبة حول قصة مؤثرة لرحلة لاجئ، وتحكي قصة اللاجئة السورية نور وزوجها مجد، حيث تقوم نور برحلة محفوفة بالمخاطر في أوروبا بحثا عن الأمان.

وتتواصل مع زوجها مجد الذي لا يزال في سوريا من خلال تطبيق الرسائل، فينصحها "مجد" بأفضل ما يمكن حتى تصل إلى وجهتها بأمان.

ومعروف أن عبارة "تقبرنى حبيبى" عبارة وداع سورية تعني "احرص، لا تفكري في الموت قبل أن أفعل"، هذه العبارة تأخذ معنى أعمق كما تقولها نور لزوجها مجد، حيث تتعهد برحلتها المحفوفة بالمخاطر للوصول إلى أوروبا.

اللعبة إنتاج مشترك بين ARTE والشبكة الثقافية الأوروبية وشركتى The Pixel Hunt وFigs.
يمكن للاعب القيام بدور "مجد" وأن يتواصل مع زوجته نور ويتابع رحلتها، كما لو كان يتحدث معها عبر تطبيق واتسآب.

ويتبادل الكلمات والرموز التعبيرية والصور، ومن خلال قراءة الرسائل الفورية واختيار خيارات الاستجابة، يساعد اللاعب الطرف الآخر فى التغلب على الصعوبات التي تواجهه.

أما الزوجة "نور" فإنها قادر على زيارة 50 موقع مختلف والوصول إلى 19 نهايات مختلفة محتملة مع نتائج متباعدة على نطاق واسع.

واللعبة مستوحاة من الواقع، وهى خيال موثق يستمد الإلهام مباشرة من أحداث العالم الحقيقي، وقد نبعت الفكرة الأصلية من مقال كتبته لوسي سولييه في صحفية لوموند الفرنسية، حيث حكت قصة "دانا" وهي شابة سورية هربت من بلادها وتعيش الآن في ألمانيا.