اليوم.. "فنون الكتابة" يتناول أعمال الروائي الأفغاني خالد حسيني

تتناول حلقة، اليوم الأحد، من برنامج "فنون الكتابة" على شاشة قناة النيل الثقافية، أعمال الروائي الأفغاني خالد حسيني، في ضيافة الحلقة الناقد الأدبي د. محمود الضبع- أستاذ النقد الأدبي بجامعة قناة السويس.

خالد حسيني كاتب وطبيب أفغاني أمريكي، ولد في 4 مارس 1965 في كابول في أفغانستان.

روايته الأولى "عداء الطائرة الورقية" تصدرت قائمة الكتب الأكثر مبيعا لمدة 4 أسابيع، أما روايته الثانية "ألف شمس ساطعة" فتصدرت قائمة صحيفة "نيويورك تايمز" لأكثر الكتب مبيعا لمدة 21 أسبوعا و49 أسبوعا لأفضل غلاف فني، ووصلت مبيعات كلتا الروايتين إلى 38 مليون نسخة على الصعيد الدولي.

في عام 1970و انتقل وعائلته إلى إيران، حيث كان والده يعمل في سفارة أفغانستان في طهران، ثم عادت عائلة حسيني إلى كابول في عام 1973.

في عام 1976، حصل والده على وظيفة في باريس، فرنسا، وانتقلت العائلة إلى هناك، وكانوا غير قادرين على العودة إلى أفغانستان بسبب الثورة في ساور، وبعد مرور سنة على الغزو السوفيتي لأفغانستان، طلبت العائلة حق اللجوء السياسي في الولايات المتحدة وجعل إقامتهم في سان خوسيه، كاليفورنيا عام 1980.

تخرج فى مدرسة الاستقلال العليا في سان خوسيه في عام 1984، والتحق بجامعة سانتا كلارا، حيث حصل على درجة البكالوريوس في علم الأحياء في عام 1988.. في العام التالي، دخل جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، كلية الطب، حيث حصل على الدكتوراه في عام 1993.. مارس مهنة الطب لأكثر من عشر سنوات، حتى عام ونصف العام بعد إصدار "عداء الطائرة الورقية".

هو حاليا المبعوث للنوايا الحسنة للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.. عمل جاهدا على توفير المساعدة الإنسانية في أفغانستان من خلال مؤسسة خالد حسيني، وقد استلهم مفهوم المؤسسة من رحلة إلى أفغانستان في عام 2007 مع المفوضية العليا للاجئين، ويعيش في ولاية كاليفورنيا الشمالية مع زوجته رويا وطفليهما.

صدرت له 4 روايات: "عداء الطائرة الورقية" 2003، "ألف شمس ساطعة" 2007، "ورددت الجبال الصدى" 2013، "صلاة البحر" 2018.