صحيفة أمريكية: "ترامب" يريد الاحتفاظ بعلاقته الجيدة مع السعودية
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلًا عن مصدر من البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان لا يريد أن تثار هذه الضجة حول قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بالرغم من فظاعة العمل الذي حدث في القنصلية السعودية في تركيا، مشيرًا إلى أن هذا العمل لا يمكن مقارنته بأفعال الصين السيئة والمستمرة كل يوم.
ووفقًا لما أورده الموقع الأمريكي، فإن "ترامب" اعترف خلال جلسة استشارية مع مساعديه أن قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، أصبحت أكبر من حجمها وأثارت الرأي العام الدولي والعالمي بشكل لا يستحق كل هذا الضجيج الإعلامي حولها.
كما أكد "ترامب" خلال حديثه أن مبالغة الناس بقضية الصحفي المقتول هي سخافة بحد ذاتها لأن قتل شخص واحد لا يعني شيئًا أمام أفعال وانتهاكات السلطات في دول أخرى ضد شعوبها.
وتساءل ترامب حول الاهتمام الزائد للإدارة الأمريكية بالموضوع طالما أن خاشقجي ليس مواطنا أمريكيًا، كما أن الجريمة لم تحدث داخل الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأمريكي، أنه لا يريد الاستماع إلى تسجيلات مقتل خاشقجي، وكشف عن أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أخبره أنه ليس متورطًا في القتل.
وأضاف ترامب: "لقد أطلعوني بشكل كامل على محتواه، ليس لدي أي سبب للاستماع إليه، وسألت الناس إذا كان يجب الاستماع إليه، وأخبروني أنه لا يجب ولا يوجد سبب للاستماع إليه".
وتابع قائلًا: "لقد شاهدتم أننا فرضنا عقوبات صارمة وكبيرة على عدد كبير من الأشخاص السعوديين، ولكن في الوقت نفسه لدينا حليف وأريد أن أحافظ على العلاقة مع حليف كان جيدًا جدًا في كثير من النواحي".
