موسى مصطفى موسى: الأحزاب الدينية مخالفة للدستور ويجب حلها
أكد المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب الغد، المهندس موسى مصطفى موسى، أن الأحزاب الدينية تتنافي في تكوينها مع مفهوم وطبيعة الحزب السياسي، فهو شريحة أفقية من المجتمع يضم الجميع بغض النظر عن الدين أو الطائفة أو الجنس أو العرق، وغير مقبول حسب مفهوم الحزب السياسي ألا يكون هناك حزب للمسلمين وآخر للمسيحيين فالحزب يتشكل على أساس المواطنة.
وأشار إلى أن كون تلك الأحزاب لا تتسق ومفهوم الحزب السياسي وتخالفه علميا، إلا أن وجودها يشكل خطرًا وبشدة على الوحدة الوطنية وتماسك النسيج الوطني، بالإضافة إلى أنها مخالفة أيضًا للدستور.
وأضاف: تلك الاحزاب تمارس أنشطة غير دستورية ومعيبة وطائفية، فلا يجوز أن ينظم حزب مثلًا قافلة علاجية لفقراء المسلمين فقط، أو فقراء المسيحيين".
وطالب باليقظة الوطنية الشديدة تجاه تلك الممارسات الخطرة، وحل الأحزاب التي تتستر بالدين لتحقيق أهداف سياسية رخيصة وتستخدمه كوسيلة لحصد المكاسب والمقاعد البرلمانية".
