بالفيديو.. "بورسعيدية" تستغيث بـ"زايد" أثناء زيارتها لمتابعة مرضى فيروس "سي"

شهدت محمافظة بور سعيد أمس الثلاثاء، أثناء زيارة وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، لمتابعة مبادرة فيروس "سي" وتفقد المستشفيات بالمحافظة استعدادا لتطبيق منظومة التأمين الصحى مآساة إنسانية لأحد مرضى مدينة بورسعيد بمستشفى المبرة بحى العرب وسط المدينة، بسبب الإهمال الطبي وتجاهل إجراء الكشف الطبي عليه بدعوى عدم وجود أطباء، بعدما نُقل بعض مرضى مستشفى التضامن إلى مستشفى المبرة بسبب زيارة الوزيرة.

وتحكي زوجة أحد المرضى، طلبت عدم ذكر إسمها – أنها أجرت اتصالا بالإسعاف، لنقل زوجها – مريض أورام - أمس الثلاثاء إلى مستشفى التضامن بعد تضاعف آلام ساقيه، ولكنها فوجئت بإدارة المستشفى - بعد ما يقرب من ساعة انتظار - تستعد لنقل زوجها وغيره من المرضى من مستشفى التضامن إلى المبرة، دون إبداء سبب لذلك، لدرجة أن بعض المرضى نزلوا إلى سيارة الإسعاف وهم يمسكون في أيديهم أكياس دم كان يُنقل لهم.

وتكمل زوجة المريض: " كل ما اتكلم مع أى طبيب أو إدارى بالمستشفى علشان ينقذ زوجي من الألم، يرد على: اخرجى به على مسئوليتك، واللى عندك اعمليه".

وتؤكد زوجة المريض أنها عندما طلبت مادة البلازما لنقلها لزوجها، فطلبوا منها تسديد 400 جنيه برغم أن المستشفى تابعة للتأمين الصحي، ولم يشفع عندهم تقديم " دفتر التأمين " الخاص به، ولم يقبلوا التعامل معه إلا بعد ختم خطاب التأمين، الذى استنزف وقتا وجهدا مرهق ومذلة، وقالت " حسبنى الله ونعم الوكيل فيه"، وطلبت تحقيق عاجل من وزيرة الصحة، فى إهمال مستشفيات التأمين الصحى ببورسعيد بالمرضى وخاصة من كبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية آدمية.

والتقطت عدسة " الدستور " إهمالا كبيرا فى عدد من أدوار المستشفى، وخلو أدوار المستشفى من أطباء لمتابعة الحالات الحرجة، أو الإطمئنان على المرضى، في ظل اختيار محافظة بورسعيد لتكون نموذج أول في تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل.