رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوزراء الأسترالي ينجو من تصويت بحجب الثقة

مالكوم تيرنبول
مالكوم تيرنبول

نجا رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول من تصويت بحجب الثقة في البرلمان اليوم الثلاثاء.

ولم يحصل طلب زعيم حزب العمال المعارض بيل شورتن بسحب الثقة من تيرنبول بدعم كاف، حيث أعرب 76 نائبا عن تأييدهم لتيرنبول، في حين صوت 67 نائبا ضده.

وإذا كان قد تم الموافقة على سحب الثقة، وهو الأمر الذي كان غير من المرجح حدوثه، كان سيتعين على تيرنبول تقديم استقالته أو إجراء انتخابات مبكرة.

وكان تيرنبول قد فاز على وزير الشئون الداخلية بيتر دتون في تصويت داخلي بواقع 48 صوتًا مقابل 35.

وقدم دتون (47 عاما) استقالته بعد التصويت، وقال إنه لم يكن يحمل أي عداء ضد تيرنبول عندما قرر تحدي قيادته للحزب.

وأضاف أن دافعه وراء تحدي تيرنبول كان الحيلولة دون فوز حزب العمال المعارض بالانتخابات الاتحادية، التي يجب أن تجرى بحلول مايو المقبل.

ولم يتم بعد تحديد موعد لإجراء الانتخابات.

وقال للصحفيين "أعتقد أنه كان لدي القدرة على قيادة الحزب الليبرالي للنجاح في الانتخابات المقبلة".

أضاف "هذا لم يحدث اليوم، وأنا أتفهم وأحترم النتيجة وأدعم تماما رئيس الوزراء ومجلس الوزراء".

ولدى تقديمه بطلب سحب الثقة وصف شورتن تيرنبول "بأنه رئيس وزراء اسميا فقط".

وأنه "يتعين على هذا البرلمان التصويت بحجب الثقة عنه لأنه رئيس وزراء بلا سلطة ولا سياسات، ولا يوجد سبب لدعمه".

ويعتبر دتون حليفًا رئيسيًا لرئيس الوزراء السابق توني أبوت، الذي نجح تيرنبول في الإطاحة به عام 2015 بعد أن تراجعت شعبية أبوت بشكل كبير في استطلاعات الرأي.

ويعني هذا التحدي الذي واجهه تيرنبول وهامش الدعم المحدود الذي حصل عليه، أن منصبه كرئيس للوزراء ما زال غير آمن.

ومن ناحية أخرى، يتعين على تيرنبول إجراء تعديل وزاري في ظل ما تردد عن أن بعض الوزراء صوتوا ضده.

ومن المقرر أن يبدأ البرلمان عطلة لمدة أسبوعين الخميس المقبل.