رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.. القصة الكاملة لـ"رقص بنت الساحل" على واحدة ونص

جريدة الدستور

دون سماع موسيقى، تركت فتاة سيارتها بمنتصف الطريق في الساحل الشمالى، ووقفت على الرصيف لترقص رقصًا شرقيًا كما لو أنها راقصة محترفة منذ سنواتٍ، مرتدية تنورة قصيرة و"توب" أسود، لمحها مجموعة شباب وقفوا بسيارتهم خلف سيارتها، وقاموا بتصويرها فيديو وهى ترقص فى الشارع متعجبين من رقصها دون مبالاة منها أمام الناس.

الفيديو بدأ بتحذير صديق لصديقه من تصويرها؛ كى لا تغضب وتفضحهم، إلا أن شخصًا آخر رد عليه قائلا: "يا عم هى بترقص في الشارع ومصر كلها شايفاها جت علينا إحنا"، لتنزل من سيارتها صديقتها التى ارتدت ملابس عارية، وزينّت ظهرها بالتاتو، مرتدية شورت جينز، ليعلق الصديقان -اللذان قاما بتصوير الفيديو- "يا لا انزليلها كملي رقص معاها"، حيث بدت الاثنتان وكأنهما في حالة سُكر شديدة، فواحدة ترقص باندماج شديد غير مبالية بمن حولها، والأخرى تقف لتشاهدها دون أن تشعر بوجود أمر غريب أو حتى قيام أحد الأشخاص بتصويرها.

ما إن نشر الأشخاص هذا الفيديو على صفحاتهم، حتى انتشر بشكل سريع جدًا على مواقع التواصل الاجتماعي، فبينما كانت تعليقات البعض غاضبة كانت تعليقات آخرين فكاهية، وتنوعت التعليقات بين المدح والذم، وبين المتعجب من الرقص في منتصف الشارع دون أي اهتمام لأشخاصٍ قد يمرون ويشاهدونهم.

التعليقات اللافتة للنظر، تلك التي أعلنت خوفها من تقليد المراهقات للفتاة التي ترقص، باعتباره سيصبح "ترند" الفيسبوك هذا اليوم، بينما انتقد آخرون تصوير الرجال للفتيات بهذه الطريقة، ما يُعد مجاهرة بذنب وانتشاره دون داعٍ، ورجّح البعض أن تكون الفتاتان قد تناولتا الخمر أو المخدرات، وهو ما جعلهما في حالة انعزال تام عن الواقع المحيط.