رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ميركل تصر على حل أوروبي في الخلاف حول سياسة اللاجئين مع الحزب البافاري

ميركل
ميركل

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إصرارها على التوصل لحل أوروبي بالتنسيق مع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي في الخلاف حول سياسة اللجوء مع شقيقها الأصغر في التحالف المسيحي، الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الجمعة إن ميركل "قدمت مقترحا وتعمل على تطبيقه حاليا... نحتاج إلى حلول عبر تعاون وثيق مع دول أخرى معنية بالأمر".

تجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية الألماني ورئيس الحزب البافاري، هورست زيهوفر، يطالب بمنع اللاجئين، المسجلين في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي، من عبور الأراضي الألمانية على الحدود.

وكانت ميركل أعلنت أمس الخميس رفضها لإتباع نهج وطني منفرد في رفض مجموعات معينة من المهاجرين أو اللاجئين على الحدود الألمانية، وذلك رغم الضغط الهائل من شقيقها الأصغر في التحالف المسيحي.

ونقلت مصادر مشاركة في جلسة خاصة لنواب الحزب المسيحي الديمقراطي عن المستشارة قولها إنها تعتزم الاستفادة من الأسبوعين القادمين حتى موعد انعقاد القمة الأوروبية في بروكسل يومي 29 و30 من شهريونيو الجاري لإبرام اتفاقات ثنائية مع الدول الأكثر تضررا من ضغط الهجرة.

وحدد الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري مهلة لزعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي ميركل لتطبيق مطالبه، معلنا على نحو غير مباشر أن بإمكان زيهوفر اتخاذ إجراءات مخولة له بطرد مهاجرين على الحدود.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت ميركل تشعر بأنها تحت ضغط بسبب هذه المهلة، قال زايبرت: "مثلما هو الحال في كافة المفاوضات، يتطلع المرء إلى فرص أفضل في النجاح، عندما يكون هناك حرية ملموسة في التفاوض".

وفي سؤال حول علاقة الثقة بين ميركل وزيهوفر، قال: "السيد زيهوفر وزير الداخلية ومن هذا المنطق فإن المستشارة تثق فيه قطعا".

تجدر الإشارة إلى أن رفض اللاجئين على الحدود الألمانية جزء من "خطة رئيسية للهجرة"، أرجأ زيهوفر طرحها بسبب خلافه مع ميركل.

وأوضحت وزارة الداخلية أن الأمر يدور حول رفض اللاجئين، الذي لديهم بصامات أصابع مسجلة في نظام (يوروداك) أو تقدموا بطلب لجوء في دولة أخرى بالاتحاد أو عبروا حدود دولة أخرى في الاتحاد.