تقارير سرية عن المحافظين: "6 إشادة والباقي نُظر"
تولّى اللواء أبوبكر الجندي، وزير التنمية المحلية، حقيبة الوزارة خلفًا للدكتور هشام الشريف بغرض تقيم المحافظين ومراجعة كفاءتهم العملية.
وتعتبر فترة الجندي، التي لم تتعد 5 أشهر فترة دقيقة في تاريخ المحليات، حيث تم تكليفه بضرورة إعداد تقارير سرية عن المحافظين؛ لتقيمهم قبل إعلان حركة محافظين جديدة.
أكد مصدر مسؤول، أن اللواء أبوبكر الجندي، وزير التنمية المحلية في حكومة تسيير الأعمال قدم التقارير السرية عن المحافظين وتم فرعها إلى الأجهزة الأمنية والرقابية لوضع التأشيرة الأخيرة عليها قبل إعلان حركة المحافظين المرتقبة.
أضاف المصدر لـ«الدستور»، أن ملامح تقييم المحافظين وقياس كفاءتهم العملية، تمت خلال الشهر الثاني من تكليف اللواء أبوبكر الجندي وزيرًا للتنمية المحلية عقب انتهاء تكليف الدكتور هشام الشريف.
وأشار إلى أن جولات الجندي المختلفة في المحافظات ولقاءاته الأولى للمخافظين على أرض الواقع رصدت العديد من الأخطاء التي تم تسجيلها في التقارير السرية المرفوعة عن المحافظين.
أوضح المصدر أن تقيم المحافظين، جاء على أساس قياس ومراجعة المشروعات التنموية آلتي تم تنفيذها من عدمه، بالإضافة إلى قياس السمات الشخصية في المحافظ، ومدى تأثيره في العاملين في قطاعات الإدارة المحلية بنطاق محافظته، بجانب مخططاته وأفكاره آلتي يمكن تحويلها إلى عمل على أرض الواقع.
وأضاف أن ملامح تقييم المحافظين وقياس كفاءتهم العملية تم اعتمادها ووضعها على مكتب الرئيس والأجهزة الأمنية، مؤكدًا أن مهمة الجندي الحقيقية خلال الفترة الماضية هي تقييم المحافظين.
وأكد أن التقارير السرية اشتملت أيضا على مقياس تفاعل المحافظ مع المواطنين وإمكانية الاستماع إلى مشكلاتهم وبسرعة حلها، بجانب تنفيذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة متناهية الصغر في المحافظات بغرض خلق فرص عمل حقيقية.
وكشف المصدر ملامح التقارير السرية عن المحافظين التي أشادت باللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، واللواء علاء أبوزيد، محافظ مطروح، واللواء محمود العشماوي، محافظ القليوبية، والمهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، واللواء خالد فودة محافظ شمال سيناء، واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، فيما تباينت وجهات النظر في باقي المحافظين.
من جانبه، أكد محافظ دمياط الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، أنه يتفهّم دور وزير التنمية المحلية في عمله ومراجعته لأداء المحافظين، منتقدًا تقييم المحافظ من خلال الجولات التفقدية الميدانية: «إحنا محافظين قدامى عارفين إزاي يتم التقييم مش معقولة ناخد بالجولات؛ لأنها مش كفاية، ممكن يكون فيه مشكلة خلال زيارة الوزير فده مش معناه إن المحافظ مش شايف شغله».
