عبدالحليم حافظ.. من مدرس موسيقى إلى مطرب مشهور

تخرج الفنان عبدالحليم حافظ فى معهد الموسيقى بتقدير امتياز، وتم ترشيح حليم للسفر إلى باريس، لكنه عُين مدرسًا للموسيقى فى طنطا والمحلة الكبرى، ثم نُقل إلى القاهرة، حيث عُين في غير أوقات العمل الرسمية عازفًا بالفرقة الإذاعية الشرقية، لتبدأ موهبته الغنائية بالظهور فيما بعد.

أراد حليم التحول للغناء، فكان دائمًا يجلس في محيط المطربين، حتى أتته الفرصة للغناء مع فرقة الأنغام الذهبية التي كان عازفًا للأوبوا بها، وذلك حين غاب بطل الفرقة المطرب "كارم محمود"، اضطر رئيسها عبدالحميد توفيق زكي إلى أن يدعو حليم لعمل بروفة على الأغنية التي كان سيغنيها كارم.

وكانت فرصته الذهبية، حيث أدى الأغنية بجدارة، وبعد ذلك استمع إليه عبدالوهاب الذي كان مراقب عام الموسيقى والغناء بالإذاعة المصرية آنذاك، فأعجب به واحتضنه، كما احتضنه خريجو المعهد العالي للموسيقى المسرحية وأعطوه أجمل ما لديهم من ألحان.