قضية الأنبا إبرام تعود للبابا تواضروس مجددًا

كشفت مصادر كنسية مُطلعة، عن أحدث مستجدات الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، الذي كان من المفترض أن يعود لإيبارشيته قبيل نهاية العام، بعد إعلانه الخضوع للجنة شئون الإيبارشيات بالمجمع المقدس، التي رفضت قرار اعتكافه.
وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، وسكرتير المجمع المقدس، ترأس اجتماع كهنة الفيوم، لوضع حلا سريعًا وعاجلًا لأزمة الأنبا إبرام الذي لم يعد لكرسيه حتى الآن، كما لم يُحدد موعدًا لعودته.
وأشارت المصادر إلى أن الأنبا رافائيل رفض فرض أسماء مُعينة على كهنة الفيوم لاختيار أسقف من بينهم، بينما وزع أوراق بيضاء على الكهنة ليضعون هم حلولا للأزمة، في إشارة إلى أن الأنبا رافائيل قام بتجميع تلك الأوراق للبت فيها ورفع تقريرًا شاملًا بما تُفيد للبابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي يُتابع الأزمة بشكل شخصي –بحسب المصادر.
من ناحية أخرى، علق فريق كبير من مؤيدي الأنبا إبرام، لافتات كبيرة على طريق دير الأنبا إبرام بمنطقة العزب، والذي ترأس خلاله الأنبا رافائيل اجتماع الكهنة.
وجاءت اللافتات جميعها مؤيدة للأنبا إبرام، حيث نشر صورا شخصية له مدون عليها عبارة "لن نرضى بغيرك بديلًا"، الأمر الذي دفع الأنبا رافائيل للإشارة لهم بمحاولة إرجاعه لكرسيه بناء على تمسكهم به- بحسب المصادر.