طه حسين: أوروبا زعمت لنفسها قيم الحق والعدل والسلام وانتهت إلى الإخفاق القبيح والإفلاس الشنيع
تبدو عظمة د. طه حسين، غير عظمته الأدبية والفكرية، فى عظمته النفسية، فعلى عكس بعض المثقفين الذين تخلصوا من بعض أوراقهم التى رأوا أنها قد تسىء إلى سيرتهم، فإن طه حسين احتفظ بكل ما كتبه وما كتب إليه، وكان حرص أسرته كذلك ألا يعبثوا فى تراثه بالحجب أو المنع، كما فعل بعض الورثة الذين نصبوا من أنفسهم أوصياء