د.أحمد الخميسى
أتذكرك
فى عيد الأم، كما يحدث للجميع، أتذكر أمى. كانت شابة بسيطة على قدر من الجمال، تعرف إليها والدى فى كلية الآداب عام ١٩٤٦وكتب لأجلها: «حولى عينيك عنى إنى لا أطيق.. ما تصبان بنفسى من حريق». وحين تقدم والدى لطلب يدها سأله أبوها: «ماذا تعمل؟». قال له: «شاعر وصحفى»، فمط جدى شفته بازدراء، وقال له: «لست موظفًا